تعرَّض عبدالله بن راجح العبدلي، الإعلامي بجريدة عكاظ، لاعتداء بسكين بجوار مبنى المحكمة العامة بكدي بمكةالمكرمة على يد مجهولَيْن كانا يمتطيان دراجة نارية. وفي اتصال هاتفي مع "سبق" أوضح العبدلي أنه كان يقف بجوار مبنى المحكمة؛ لمراجعة مكتب محامٍ لديه معاملة تخصه. وأضاف بأنه أثناء خروجه من سيارته كان هناك شخصان مجهولان وملثمان قادمان من خلفه على دراجة نارية، وكان أحدهما يحمل سلاحاً أبيض، وكان يعتزم - على ما يبدو- تسديد طعنة بظهر العبدلي، الذي سمع صوت الدراجة تقترب منه. وقال العبدلي إنه أثناء التفاته للخلف شاهد أحد الجناة يرفع السكين لطعنه؛ ما جعله يمد يده لتحاشي الطعنة التي سددها الجاني بشكل طولي في كف اليد اليمنى، قبل أن يلوذ بالفرار من الموقع. وقد تم نقل العبدلي إلى طوارئ مستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر وخياطة الجرح الطولي بثماني غرز، وأُعطي العلاج اللازم. وقدر الأطباء أن شفاء العبدلي من الإصابة سيستغرق عشرة أيام ما لم تحدث مضاعفات. وخلال خروج العبدلي من المستشفى تلقى اتصالاً على جواله من شخص بينه وبين الزميل العبدلي مشكلة سابقة في مدينة جدة، ومنظورة في مركز شرطة السلامة. وقدم العبدلي شكوى رسمية بما حصل من اعتداء الجناة عليه وبتحريض خصمه في مركز شرطة جياد. وتم معرفة ماحصل مع المجني عليه وجرى الرفع إلى إدارة البحث والتحري الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة للقبض على الجانيَيْن ومعرفة دوافعهما، ومن يقف خلفهما. وكشف العبدلي ل"سبق" أنه يتلقى منذ شهر رمضان الماضي رسائل عدة بالتهديد والوعيد من أرقام جوالات مجهولة لا يعرف مصدرها، وقام بإخطار الجهات الأمنية بأمرها.