أكد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود استقرار الوضع الصحي للحالات المصابة من المعلمات والطالبات اللاتي تعرضن للحريق في مدارس براعم الوطن بجدة أمس السبت. وحصر باداود العدد الإجمالي للحالات ب46 حالة منها حالتين وفاة وبقية الحالات تم توزيعها فيما بين مستشفى الملك فهد ومستشفى الملك عبد العزيز ومستشفى الملك سعود ومستشفى الجدعاني بحي الصفا ولم يتبق إلا 23 حالة فقط. وأشار مدير صحة جدة إلى أن إدارته كانت قد أعلنت حالة الطوارئ القصوى فور تلقيها للبلاغ وحركت على الفور 12 فرقة طبية بواقع 6 أشخاص لكل فرقة تشمل أطباء ومسعفين وتمريض , كما تم وضع جميع مستشفيات جدة على أهبة الاستعداد. وأوضح باداود بأنه قد تم إخراج 23 حالة من الحالات إلى بيوتهن نظراً لاستقرار حالتهن الصحية. من جانبه أكد مدير إدارة الطوارئ والخدمات الإسعافية بصحة جدة الدكتور محمد باجبير أن مستشفيات الملك فهد والملك عبد العزيز والثغر والملك سعود شاركت في الفرق الاسعافية التي تحركت لموقع الحريق كما ساهمت في فرز الحالات. وأشار باجبير إلى أن مايقارب من 8 حالات أصيبت بكسور وإصابات بالغة في العمود الفقري نظراً لقفزهن من أعلى سطح مبنى المدرسة خوفاً من الحريق. وأكد بأنه تم نقل 5 حالات بالطائرات من موقع الحدث ونقل بقية الحالات إلى مستشفى الجدعاني لقربه من الموقع ومن ثم تم فرز الحالات وتنويم 12 حالة في نفس المستشفى , بينما نقلت 6 حالات لمستشفى الملك فهد وحالتين إلى مستشفى الملك سعود والباقي تم إخراجهم بعد استقرار حالاتهم.