دشن نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان قناة "حوارات المملكة" على اليوتيوب، التي ستمكن المهتمين من التواصل عبرها مع أصحاب القيادات في القطاعين الحكومي والأهلي عن طريق طرح السؤال كتابة أو عن طريق التسجيل الصوتي والمرئي. بدوره، أكد الدكتور السلطان أن مسألة التفاعل مع وسائط التقنية ومواقع التواصل الاجتماعي الإلكتروني باتت حتمية, مبيناً أن استخدام المركز لوسائط التقنية والاتصال أسهم كثيراً في تعزيز التواصل الحواري الفعال بين المركز والمجتمع السعودي، خاصة شريحة الشباب التي تشكل 60 % من المجتمع السعودي، والتي هي الأكثر استخداماً لوسائط التقنية.
وأعلن خلال المؤتمر الصحفي عن ضيف اللقاء الأول الذي سيطل بعد أسبوعين من الآن، وهو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، مشيراً إلى أن اختياره جاء لأن قضية التعليم قضية محورية أساسية ومتشعبة، مقدماً شكره لوزير التربية والتعليم على موافقته السريعة.
كما أوضح فهد السلطان أن التطوير التقني الذي أحدثه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مؤخراً في التواصل مع مختلف شرائح المجتمع السعودي، كان بهدف نشر ثقافة الحوار وقيم التسامح والوسطية والاعتدال التي تميز حوارنا الوطني، مؤكداً أن موعد فتح الأسئلة والمقترحات لكل حوار جديد سيعلن قبل موعد الاستضافة للشخصيات المقترحة بنحو أسبوعين، ليتم التصويت على تلك الأسئلة والمقترحات من قبل المشاركين أنفسهم، تجنباً للتكرار في طرح الأفكار ومن ثم يتم عرض الأكثر تصويتاً منها.
وفي إجابته على سؤال "سبق" حول إمكانية استضافة الرئيس العام لرعاية الشباب أو من ينوب عنه لتناول القضايا الساخنة حول المنتخب السعودي أو الأندية بالنظر لغليان الشارع الرياضي، ذكر الدكتور السلطان أن "الفكرة موجودة وأن المواطن شريك معنا في اختيار الضيوف في أي مجال".
من جانبه، كشف محمد الجفن مدير إدارة تقنية المعلومات أن من يرغب المشاركة في الحوار عبر القناة لا بد أن يكون لديه تسجيل مسبقاً، ويشترط عند التسجيل وجود حساب للمستخدم على ال "gmail"، ويوجد على " google" منسق حوارات يمكّن المستخدمين من إرسال أسئلتهم بالشكل الذي يرغبون فيه، كنصوص مقروءة أو مسموعة أو مرئية، ومن ثم يتم التصويت على الأسئلة الأكثر إلحاحاً والتي يرغبون في تلقي ردود عليها على الإنترنت، ويقوم منسق الحوارات بتنسيق هذه الأسئلة.