القت السلطات الماليزية أول أمس الأربعاء القبض على عبدالقاهر أحمد زعيم أحد الجماعات الدينية المسلمة بتهمة إدعاء النبوة، ، والذي يدعى أنه مرسل من الله تماماً كما أرسل النبى محمد صلى الله عليه وسلم، ويدعو إلى إلغاء فريضة الحج , معتبراً أنها خدعة سعودية لجمع الأموال. و كان قد سبق القبض على عبدالقاهر عام 2006 لكنه هرب أثناء المحاكمة وظل مختفياً . وقال محمد نازارى بصراوى المدعى بالمحكمة الإسلامية بولاية وسط سلينجار الماليزية لوكالة "أسوشيتد برس " أنه فى عام 2006 أتهمت محكمة إسلامية عبدالقاهر أحمد بالإلحاد ونشر تعاليم دينية كاذبة وإنتهاك أحكام الدين الإسلامى، و أمام المحكمة انكر عبدالقاهر التهم الموجهة إليه وطالب بتبرئته، وأثناء المحاكمة هرب وأختفى لمدة ثلاثة أعوام حتى القى القبض عليه" . وأضاف نازارى : أن عبدالقاهر ظل مختفياً حتى تقصت السلطات الماليزية أثره فى منزل بمدينة "كاجانج" بسلينجار، حيث قبضت عليه الشرطة الدينية يوم الأربعاء الماضى. وفى أثناء إختفائه أرسل عبدالقاهر خطابات إلى رئيس الوزراء الماليزى نجيب رزاق ، والملك الماليزي السلطان ميزان زين العابدين والسلطات الماليزية يطالبهم فيها بالاعتراف به كنبى، وادعى أنه مرسل من الله تماماً كما أرسل النبى محمد صلى الله عليه وسلم، ويرفض عبدالقاهر فريضة الحج , معتبراً أنه خدعة سعودية لجمع الأموال، ويعتقد أن أتباع عبدالقاهر يبلغ عددهم حوالى مائة شخص أو يزيد. ويقول " نازارى " ان عبدالقاهر ينشر عقيدة فاسدة، ويبدو أنه يعانى نوعاً من الجنون".