طلبت أرملة العقيد الليبي معمر القذافي من الأممالمتحدة، التحقيق في وفاة زوجها التي أعلنت أمس، وكذلك ابنه المعتصم. وقال تلفزيون الرأي الذي يتخذ من سوريا مقراً له اليوم: إن أرملة القذافي أثنت على شجاعة زوجها وأبنائها، مؤكدة أنهم وقفوا ضد 40 دولة وعملائها على مدى ستة أشهر، واعتبرتهم شهداء. وفي شأن آخر، قال القائد عبد المجيد مليقطة، أحد القادة العسكريين بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي: إن أفراداً في قبيلة الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي، على اتصال بمجموعة من مقاتلي المجلس، لمناقشة إمكانية توليهم مهمة دفنه. وأضاف مليقطة أنه إذا كان رجال القبيلة مستعدين للاعتراف بأن القذافي ينتسب إليهم، فإن المقاتلين سيسلمون الجثة لأفراد في قبيلة القذاذفة، ويحملونهم مسؤولية دفنها في موقع سري. وأشار إلى أنه إذا كان رجال القبيلة لا يرغبون في تسلم الجثة، فإن مقاتلي المجلس سيدفنونها بأنفسهم في سرية، مع جثث مسلحين في حاشيته قُتلوا معه بالقرب من مسقط رأسه بمدينة سرت، أمس.