تجمع اليوم عشرات، من خريجي الجامعات الذين أعلن أمس، ترشيحهم لوظائف إدارية في وزارة التربية والتعليم، في مقر وزارة الخدمة المدنية بمحافظة جدة، مبدين استغرابهم وامتعاضهم من القرار، مشيرين إلى أنهم تنطبق عليهم جميع مسوغات ومتطلبات التعيين على الوظائف التعليمية، بعدما حصلوا على الدبلوم التربوي واجتازوا اختبارات القياس والمقابلات الشخصية، مؤكدين أنهم ومن خلال تسجيلهم في نظام جدارة، اختاروا الوظائف التعليمية، قبل أن يُفاجأوا بترشيحهم على وظائف إدارية. وقال كلٌّ من بندر الزهراني، مناحي البقمي، حسن أبو طالب، إن طريقة تقسيم خريجي الجامعات، أثارت الاستغراب، حيث تضمنت أسماء المرشحين على وظائف تعليمية، زملاء لهم يحملون نفس التخصصات والمؤهلات، بل إن البعض نقاطهم أقل. وبيّن الخريجين أن الأمر الملكي كان واضحاً وصريحاً بإحداث 13 ألف وظيفة تعليمية لخريجي الجامعات، قبل أن تحوره الوزارات إلى قسمين تعليمي وإداري. وطالب الخريجون من وزارة التربية والتعليم ووزارة الخدمة المدنية، بإعادة النظر في هذا القرار واعتماد ترشيحهم على وظائف تعليمية، كما جاء في الأمر الملكي. وقال الخريجون، منذ صدور الأمر ونحن ننتظر خبر التعيينات، وفجأة نسفت آمالنا بطريقة غريبة، أشهر ونحن ننتظر ودون مقدمات يتم تحويلنا إلى وظائف إدارية رغم أننا نحمل مؤهلات تربوية ورغم اجتيازنا جميع الاختبارات المطلوبة للوظائف التعليمية. الخريجون أوضحوا أنهم سيواصلون مطالبتهم لحين شمولهم بالوظائف التعليمية أسوة بزملائهم. يُشار إلى أن وزارة الخدمة المدنية أعلنت أمس أسماء 9980 مشمولاً بالأمر الملكي رقم أ/121 بتاريخ 2 / 7 / 1432ه، لشغل وظائف وزارة التربية والتعليم، منهم 7411 مرشحاً لوظائف تعليمية و2569 على الوظائف الإدارية، وهؤلاء هم جميع مَن اجتازوا القياس.