تساقطت مساء أمس الأول صلبان وتعليقات كانت محاطة بصدور شباب سعودي على أيدي اثنين من الدعاة السعوديين، هما الشيخ الداعية عبدالله بانعمة والداعية الشيخ أمين عبدالجواد. ووفقاً للشيخ عبدالجواد فإن الصلبان كانت محاطة برقاب شبان وشابات كانوا على شاطئ درة العروس شمال محافظة جدة؛ فاجتمع الداعيان بأكثر من 40 شاباً وشابة ممن يعلقون في رقابهم التعليقات والصلبان، وممن يدخنون ويدمنون شرب الحشيش. وقد أعلن عدد كبير من الشباب خلال اللقاء التوبة النصوح إلى الله – عز وجل - وقاموا بتسليم الصلبان والتعليقات، وكسروا الدخان، وقذفوا بما لديهم من ممنوعات، مؤكدين رجوعهم وتوبتهم إلى الله عز وجل.