اشتكت طالبات كلية خدمة المجتمع بجامعة الملك خالد، من تأخر بدء الدراسة في الكلية لأكثر من 4 أسابيع، ما يعطل أهداف دراسة الدبلومات التي تقدمها الكلية في مختلف التخصصات، ويكدس المناهج على الطالبات. كما انتقدت الطالبات عدم اعتماد دراسة عام كامل من هذه الدبلومات، إضافة إلى عدم تطبيق برنامج التجسير أو التعليم التكميلي للراغبات، مع العلم بوجود اتفاق بتوفير نظام تكميل البكالوريوس للطالبات الخريجات من الثانوية العامة، يقضي بأن "الطالبة تدرس سنتين وإذا حصلت على معدل عال تستطيع أن تكمل سنة وتعادل شهادتها بالبكالوريوس". وأشارت الطالبات إلى أنه بعد دراسة سنة كاملة، تكتشف الطالبة أنه "مجرد دبلوم" وليس له أي علاقة تذكر بالبكالوريوس، علاوة على عدم توفر وظائف للخريجات في تعليم اللغة الإنجليزية لطالبات المرحلة الابتدائية. بدوره، علل عميد كلية خدمة المجتمع بجامعة الملك خالد الدكتور علي آل عطيف ل "سبق" سبب تأخر الدراسة في الكلية، بعدم حضور الطالبات، مبيناً أن الكادر التعليمي متوفر، وكذلك المعامل وكافة المستلزمات التعليمية. وأكد آل عطيف أن المشكلة تكمن في عدم حضور الطالبات والتزامهن بالحضور، لافتاً إلى أن الدراسة بدأت منذ اليوم، وأنه سيطبق اللوائح بالنسبة لغياب الطالبات، وفصل أي طالبة تغيب بنسبة 15 %، في حال كانت المدة متصلة أو 25 % للمدة المنفصلة. وعن برنامج التعليم التكميلي والتجسير، قال آل عطيف: "بدأنا المرحلة الأولى من تطبيق هذا البرنامج وسيتم فتح باب القبول في البرنامج للمرحلة 2 بتاريخ 16/ 12 للراغبات في التسجيل"، مبيناً أن "برنامج البكالوريوس التكميلي هو برنامج مستقل يرجع إلى اختيار الطالب أو الطالبة ويجري حالياً التوسع فيه". أما بالنسبة للتعيين، فأوضح آل عطيف أن الجامعة مهمتها التعليم "والخريجات مهيآت لتعليم الإنجليزية للمرحلة الابتدائية"، مبيناً أن التعيين يرجع إلى ديوان الخدمة المدنية وليس للجامعة. وكشف آل عطيف عن "استعداد الكلية خلال الفصل الدراسي الثاني لإطلاق برامج دبلومات جديدة تخدم سوق العمل في المنطقة، منها دبلومات أنظمة المعلومات وتقنية الاتصالات، وإدارة الموارد البشرية، وإدارة خدمات الإنترنت ورياض الأطفال والسكرتارية الحديثة، وإدارة الأعمال" لافتاً إلى أنها ستحقق نقلة نوعية في الدبلومات المقدمة. وقال آل عطيف: إن للكلية فروعاً في كل من سراة عبيدة والنماص ومحايل عسير وظهران الجنوب وأبها، وأن عدد الطالبات يزيد عن 700 طالبة. وأضاف آل عطيف: "الجامعة وضعت ضمن اعتباراتها فتح باب التعليم المجاني لمستحقي الضمان الاجتماعي، وأبناء الأسر من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأسر شهداء الواجب وأسر السجناء والأيتام وأطفال التوحد، حيث سيتم وضع استمارة على الموقع لهذه الفئات، لإعفائهم من الرسوم، بشرط إحضار صك إعسار شرعي".