كشف وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب، عن أن وزارته استعانت بمهندس من أمانة الأحساء للإشراف على مشاريع سيول جدة، بهدف الاستفادة من خبراته وبراعته التي أثبتها في مثل هذه المشاريع. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده على هامش جولته على 14 مشروعا لدرء أخطار السيول بجدة أمس، موجهاً شكره لأمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل لقاء متابعته المستمرة ودعمه اللامحدود لأمانة جدة، وجميع العاملين بها، وكذلك المهندس عادل الملحم الذي أشار إلى أن الوزارة استعانت به من أمانة الأحساء للإشراف على هذه المشاريع. ووفقاً لتقرير أعده الزميل محمد الزايد ونشرته "الوطن"، قال: "أنجزنا الكثير ولم يبق إلا القليل، وإنه وفقا لجدول المشاريع الزمنية، فإن كل ما يخص السدود والقنوات يسير حسب موعده، والوزارة يصلها تقرير أسبوعي يبين ما نفذ حتى الآن حسب ما اتفق عليه مع المقاولين، مشدداً على أن المشاريع الموكلة إلى الأمانة ستنجز في وقتها المحدد، وبالمواصفات المطلوبة، وأن الأمانة نجحت حتى الآن في مواجهة تحدي تنفيذ مشاريع بهذا الكم والنوع في وقت واحد. وفي رده على سؤال حول فرض رسوم سنوية على الأراضي البيضاء التي يقصد منها التجارة، أكد أن هذا الموضوع له أبعاد متعددة، منها الشرعي والقانوني، وليس من اختصاص الوزارة فقط لكي تدلي برأيها حيال سيره، وأن جهات عدة تتشارك في هذا الموضوع. وفي رده على سؤال حول مجرى التحقيق في واقعة طرد أمين عسير المهندس إبراهيم الخليل لمواطن خلال زيارته التفقدية لمحافظات المنطقة، شدد على أنه يكفل حق المواطن في الكرامة والاحترام من قبل جميع المسؤولين، وأن جميع الوزارات وضعت لخدمة المواطن. وقال: "يجب التحقق من الموضوع قبل إبداء الحكم، لأن الإنسان بريء حتى تثبت إدانته، وأمين عسير إبراهيم الخليل اتصل بي، وأبلغني أن المواطن استفزه عندما كرر عليه الشكوى ثلاث مرات متتابعة، وبالنسبة إلى المواطن إن رأى أن عليه ظلماً، فليتقدم للوزارة، فمكاتبنا وقلوبنا مفتوحة له".