شنّ الكاتب والناقد الرياضي في صحيفة "عكاظ" الزميل أحمد الشمراني، هجوماً على لاعبي النصر بعد خسارتهم أمام الفتح. ووصف في مقاله الذي نُشر اليوم بعنوان "الحق يُقال دمرتم النصر يا سعد"، النصر بحكاية من حكايات كسر الخواطر لجمهور عانق الشمس، ولرئيس أُحبط قبل أن يصل نصف الطريق، ولأجيال لم تعرف هل الخلل فيها أم في النصر؟ وأضاف: رأيته أمام الفتح ويا ليتني لم أره، شاهدته أمام الأهلي، وياليتني لم أشاهده، فلم يعد من النصر إلا شعاره الذي يبهج ومدرجه الذي يحكي قصة عشق خالدة. وتساءل الكاتب: يا ترى ماذا بقي في الأدراج والأقدام والرؤوس عند لاعبي النصر؟ أسأل وأعرف أن سؤالي لن يتعدّى هذه المساحة، ولاسيما أن ثمة في النصر من لا يسمع لكنه يرى ويتكلم. ووصف ما يفعله جيل سعد بال "معيب"، قائلاً: معيب هذا الذي يفعله جيل سعد الحارثي بالنصر، نعم معيب، فالنصر كبير، بل كبير جداً يا زملاء سعد. وتطرق لفريق الأهلي بعد خسارته أمام الهلال 4/0، قائلاً: أمعنت النظر فيما حدث للأهلي أمام الهلال ومازلت أمعن النظر لعلي أصل إلى سببٍ مقنعٍ على الأقل بالنسبة لي، وإن كنت في نهاية المطاف أؤمن أنها كرة قدم، أو كما يقول عنها صديقي الجميل "كورة غدارة"، المحبط أن هناك مَن يعتقد أن الأهلي ما كان في يومه ولا أدري عن أي يومٍ يتحدثون عن يوم السبت أو يوم الجمعة أم أن المسألة عبارات تردد دونما فهمٍ لمعناها. وأضاف: قد يكون المصطلح أو المقولة في محلها لو أن الأهلي لعب وهدد مرمى الهلال وأضاع فرصاً، لكن أن يكون بذاك السوء ونقول ما كان في يومه، فهنا يبدو الكلام في غير موضعه. وتساءل الكاتب بودي أن أصول وأجول بين العبارات وأختار منها الأقسى، لعلي أفش غل جمهور حملني رسائل للاعبين جفين وفيكتور، بل للاعبين كل اللاعبين باستثناء ياسر المسيليم وبالمينو، لكنها ليلة وعَدَّت عند مَن لا تؤلمهم الهزيمة! أما مَن آلمتهم الهزيمة فمازالوا يرددون بغبن ماذا دهى فريقنا؟ ورأي الشمراني أن فوز الهلال أمام الأندية الكبيرة لا يساوي نشوته بفوزه أمام الأهلي، قائلاً: ربما يفوز الهلال على كل الفرق بما فيها جاره النصر، والمترصد له الاتحاد، لكن لا نجد نشوة بحجم نشوة بعض الهلاليين حينما يفوزون على الأهلي، هذا حقهم ولا مشاحة في ذلك، لكنني أموت وأعرف سبب هذه النشوة المبالغ فيها أحيانا. وقال عن الاتفاق: غريب أمر الاتفاق بدأ رائعاً وتراجع أمام هجر لدرجة لم أكن أعرف معها أيهما هجر وأيهما الاتفاق؟ قرأت لكاتبٍ هلالي سطراً قال فيه: المباراة كانت على أرض الهلال وبين جمهور الأهلي، وقرأت على لوحة ملعب ستاد الملك فهد أن حضور مباراة النصر والفتح لم يتجاوز ألفين وخمسمائة مشجع وبين الحالتين "سلطن" يا جمهور الحقيقة.