توفيت مساء أمس الأول السبت الفتاة المصابة في حادث الانقلاب، الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي، وهي تقود السيارة برفقة والدتها على الطريق السريع 20كم جنوب الأفلاج. وكان الانقلاب وقع حين ارتطمت السيارة وهي من ماركة "الداتسون" في الرصيف، وأسفر انقلابها عن وفاة الأم "53 عاماً"، وإصابة الابنة "28سنة"، بإصابات متنوعة تمثلت في كسور في الرقبة والساق ورضوض في منطقة الصدر. وبقيت الفتاة خلال تلك الفترة في العناية المركزة في مستشفى الأفلاج العام، حيث استقرت حالتها، حسبما ذكر ل "سبق" مدير المستشفى العام عبدالله الحيدري، لكن حالتها بدأت في التدني حتى لحقت بوالدتها مساء أمس الأول السبت. وأديت الصلاة عليها في مركز البديع محل إقامتهما الواقع جنوب المحافظة. وعلمت "سبق" من مصادرها أن الأم والابنة اللتين توفيتا في الحادث، عرفا في المحافظة بقيادتهما المستمرة للسيارة وقل ما تشاهدان وهما تقتنيان الأغراض من الأسواق وتراجعان المستشفيات لحاجتهما إلى ذلك. وقالت المصادر إنهما تعرضتا للحادث المروري وهما في طريقهما إلى المستشفى لعلاج الابنة التي كانت تعاني من مرض الفشل الكلوي، وعرفت بمراجعتها بشكل يومي للمستشفى لإجراء الغسيل.