من قال إن اللعب ليس مفيداً؟ أثبتت مجموعة من محبي الألعاب الإلكترونية جدوى هذه «التسلية» في تحقيق خرق علمي - طبي. وذلك من خلال لعبة كومبيوتر تتمحور حول «الإنزيم» الأساس في تكاثر فيروس «إتش آي في» المسبب لمرض الإيدز. ووفقا لخبر نشرته "الحياة"، نجح مشاركون في لعبة «فولديت» على الإنترنت، لا يتمتعون بأي خلفية في علوم «الكيمياء الحيوية»، وفي أقل من عشرة أيام، في حلّ لغز متعلّق بعلم الجزيئيات كان حيّر العلماء والباحثين في موضوع الإيدز طوال عشر سنوات. ومن خلال التفاعل مع نموذج ثلاثي الأبعاد، تمكّن اللاعبون من تفكيك الهيكل، المطوي على نفسه في شكل بالغ التعقيد، للإنزيم المسؤول عن تكاثر فيروس «إتش آي في». وسيساعد هذا الاكتشاف العلماء في استهداف الإنزيم بأشكال جديدة من الأدوية، لتعطيل انتشار الفيروس والحد من تطوّر مرض الإيدز لدى المصابين.