شكا سكان مركز ثلوث المنظر والطحاحين وقرية عمسا التابعة لمحافظة المجاردة والواقعة جنوب غرب عسير من انقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم ومحالهم التجارية منذ الساعة الثالثة عصر أمس ما تسبب في تعطل الأجهزة الكهربائية والمنزلية وتلفيات كبيرة في المواد الغذائية. ووصف السكان تكرار انقطاع التيار باللامبالاة والأمر المعتاد، خاصة في المحول رقم "2". وتساءل حسن جابر الشهري، أحد قاطني ثلوث المنظر: "هل المسؤولون عن شركة الكهرباء في القطاع الجنوبي لم يجدوا حلاً لانقطاع التيار الكهربائي منذ ثلاثين سنة مضت؟ وهل التلاعب براحة المواطن واستجلاب ما يعكر صفو إجازتهم الأسبوعية أمر يسر محياهم ويبعث لهم السعادة؟". وقال: "نتمنى أن يتم استجوابهم تحت قبة مجلس الشورى ومحاسبتهم، أو يتم ذلك من خلال برنامج حواري يكشف المستور. أما محمد سالم الشهري فقال: "إن شركة الكهرباء ولَّدت لدينا عدم الرغبة في هطول الأمطار والتي تتسبب في قطع التيار ، وهي نعمة تستحق الحمد والشكر للمولى - عز وجل -". واعتبر انقطاع التيار المتكرر من "مهازل الشركة العتيقة بكل إمكاناتها وطاقاتها؛ فلقد شكونا الانقطاعات منذ عشرين سنة ولم يتغير الحال بل تأتي كل سنة بما هو أسوأ من قبلها". وانقطع التيار الكهربائي عن محافظة المجاردة ومدينة بارق تزامناً مع هطول أمطار متوسطة إلى خفيفة على المنطقة منذ الساعة التاسعة مساء أمس الخميس. وقال مدير المكتب الرئيسي لخدمات المشتركين بمحايل عسير مناع الزهراني ل"سبق": "هناك مجموعة أعطال في محولات عدة منتشرة في مواقع عدة، وجار العمل على إصلاحها في غضون نصف ساعة إلى ساعة تقريباً". وأوضح أن صاعقة أثناء هطول الأمطار ضربت الأجهزة الكهربائية والاتصالات والحاسبات الآلية بالمكتب. وقال: "أصبحنا نتلقى بلاغات الأعطال من طوارئ الكهرباء بمدينة أبها، وسوف نجتهد مع بقية الزملاء لإرجاع التيار الكهربائي سريعاً إن شاء الله".