أحالت هيئة التحقيق والادعاء العام بمكةالمكرمة مواطناً خمسينياً إلى السجن العام، إلى حين الحكم عليه شرعاً، إثر اختطافه امرأة لمنطقة معزولة على طريق عرفات، قبل أن تتمكن من الإفلات من بين يديه، والاستغاثة بالمارة على طريق عرفات. وبحسب التفاصيل التي حصلت عليها "سبق"، فقد كانت المرأة قد استوقفت سيارة الجاني الخاصة (تحتفظ "سبق" بنوعها وموديلها) في حي العتيبية. ونظراً لكبر سنه وثقت به، وطلبت منه إيصالها لمعرض للأجهزة الإلكترونية، يقع على الطريق الدائري الثالث، وقريب من أحد المستشفيات الحكومية.
وخلال سيرهما على الطريق اتجه الجاني بسيارته إلى منطقة معزولة على طريق عرفات، وسط تساؤل المجني عليها، وكان الجاني يطمئنها بإيصالها. وبعد أن وصل لمنطقة معزولة حاول الاعتداء عليها والتحرش بها، وكان يهم باغتصابه، ولكن المجني عليها قاومته، وتمكنت من الهرب من السيارة، والاستغاثة بعابري الطريق، الذين كانوا بعيدين عنها باتجاه عرفات.
وقامت المرأة بالاتصال بالجهات الأمنية؛ فباشرت الحالة الدوريات الأمنية وفرق البحث والتحري الجنائي، وتولى ملف القضية مركز شرطة جرول، وتمكنت شعبة التحريات والبحث الجنائي من ضبط الجاني، وتم التعرف عليه في طابور العرض.
وجرى التحقيق مع الجاني بمركز شرطة جرول، وتم إدانته بالقرائن والبراهين والبصمات، وإحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص، وإيداعه السجن لحين الحكم عليه شرعاً.
وقد اتضح من السجل الإجرامي أن الجاني عليه سابقة مماثلة للجرم الحالي في عام 1418، وتم الحكم عليه فيها، لكنه لم يرتدع. ولا يزال الجاني موقوفاً في انتظار الحكم عليه شرعاً.