قال سحمي بن فويز، المستشار الخاص والمشرف العام على مكتب أمير الرياض: "اتسمت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في افتتاحية أعمال مجلس الشورى بالشفافية والوضوح، وأكَّدت في مضامينها حرص الدولة وعزمها على توفير حياة كريمة، وتعزيز المكانة الدولية التي تستحقها بين دول العالم". وأضاف: "المتأمل في سطور الكلمة يرى شمولية المهام لحكومة خادم الحرمين الشريفين على الأصعدة كافة، وموازنتها بين التنمية والتطوير المحلي، والحضور والمكانة العالمية. وبالإشارةً إلى إعادة هيكلة أجهزة مجلس الوزراء، واختصار عدد من المجالس والهيئات واللجان في مجلسين بقيادة عليا من سمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - يحفظهما الله -، فإن ذلك أكبر دليل على الخبرة والحنكة الإدارية للملك المفدى، وقد تعلمنا منها الكثير، فحرص - أيده الله - على تكامل الأدوار، وتحديد المسؤوليات والاختصاصات، لإنجاز أكثر الأعمال وأكبرها، ومواكبة التطور، وتحسين بيئة العمل لتقوية أجهزة الدولة".
وأوضح أنَّ "هذه القرارات الإدارية والتنموية والسياسية تبعها قرارات اجتماعية وخيرية على مستوى تنظيم واستهداف عال، كما هو معهود عنه - حفظه الله -، بدعمه الكريم لأفكار الجمعيات والمؤسسات الخيرية التي أثمرت اليوم عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية؛ ليكون شاهدًا عالميًّا لهدف الدولة الأول في توفير حياة كريمة للإنسان في أي بقعة من أقطار العالم. حفظ الله سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأمد في عمره، وسمو سيدي ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز".