كشف استشاري أول الطب النفسي، الدكتور أسامة النعيمي، ل"سبق" عن أن آخر صرعة انتشرت بين الطلاب في إدمان المنشطات بسبب الاختبارات هي حبوب الخَرَف والزهايمر؛ لغرض التركيز وتنشيط الذاكرة!! مؤكداً أن هذا غير صحيح طبياً. وقال الدكتور النعيمي: "معدل الإدمان الأعلى هو عند الطلاب، وفي سن الطلاب، وغالبية الإدمان في سن الدراسة؛ وذلك لعدم وجود الرقابة والوعي، وتأثير الأقران هو الأقوى من تأثير العائلة".
وذكر الدكتور النعيمي أنه مرَّ عليه حالات إدمان كثيرة من الطلاب، منها طالب جامعي شجعه أصدقاؤه على استخدام الحشيش، وكان هذا الاستخدام هو الأول للطالب.
وبيّن أن الحشيش عند استخدامه في بيئة غير آمنة يتسبب بخوف شديد، وهذا ما حصل للطالب؛ فشعر بإحساسه بطوق يلتف على رقبته يخنقه، ومن حسن حظه أنه خرج مسرعاً عند أخيه، معتقداً أن لديه حساسية من الحشيش، وهذا ما سبَّب له شعور الاختناق، على الرغم من أنه غير صحيح. مبيناً أن ما حصل له هي "فوبياونوبة هلع". ومن ذلك الحين ترك هذا الطالب الجامعي الحشيش الذي كان استخدامه له لأول مرة.
وأضاف الدكتور النعيمي: "من القصص المأساوية التي مرت عليّ أن سيدة دخلت على ابنتها الطالبة الجامعية، ووجدتها فاقدة الوعي، وعند تفتيش أغراضها وجدت بحقيبتها أنواعاً من المخدرات والمهدئات". مشدداً على وجوب مراقبة الأهل أبناءهم وبناتهم في كل الأوقات.