طالب رئيس مركز الوسطية للأبحاث عضو مجلس الشورى الدكتور عيسى الغيث عبر حسابه الرسمي بتويتر بمحاكمة المتسبب في حريق مستشفى جازان العام، بتهمة التسبب بالقتل. وقال: "في مثل هذه الحالة لا يجوز الاكتفاء بالعقوبة الإدارية كالفصل؛ وإنما المحاكمة والعقوبة الجزائية بتهمة التسبب بالقتل".
وأكد متابعون لمأساة صحة جازان أن كل مصطلحات الاعتذار تقف أمام مصطلح "الموت"، وكل الكلمات الرنانة تطأطئ رأسها أمام حقيقة الموت، متسائلين: بعد كل هذا "الموت" ما هي العبارة التي ستقال؟ وما هو الاعتذار المناسب الذي سيبديه مسؤولو الصحة لأهالي الضحايا في وزارة تقدر ميزانيتها بالمليارات لم تتمكن من صيانة أبواب الطوارئ بقيمة لا تتجاوز 100 ريال لتجبر الموجوع أن يبحث عن النجاة بنفسه وأهله.
ويتابع المواطنون السعوديون في كافة بلادنا العزيزة وجع جازان الذي راح ضحيته 148 ما بين وفاة وإصابة نتيجة حريق مستشفى جازان العام، لتسجل المنطقة في ذاكرة أبنائها تاريخ المأساة التي حتماً ستوقظ ضمير المسؤول الغائب وسيكون وجعها جرس إنذار يدق في قلوب كافة المسؤولين المتهاونين عن خدمة هذا الوطن ومواطنيه، وستكون كارثة صحة جازان شاهد إثبات لمن يريد معرفة ما معنى أن يكون ضمير المسؤول غائباً.