أطلق فريق من المتطوعين بجمعية البر بجدة حملة خيرية تطوعية تحت شعار "هيا نلعب سوا" جمعوا خلالها أكثر من 1500 لعبة، بهدف إدخال البهجة والسعادة على قلوب الأيتام وأبناء الأسر المحتاجة والفقيرة بجدة بمناسبة عيد الفطر المبارك. وحظيت هذه الحملة التي تنظمها جمعية البر بجدة، بالتعاون مع عدد من مراكز التسوق الكبرى، بمشاركة 150 متطوعاً ومتطوعة. أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ مازن بن محمد بترجي أن حملة "هيا نلعب سوا" التي شهدتها جدة لأول مرة هدفت لجمع الألعاب والهدايا التي ستقدم للأيتام وأبناء الأسر الفقيرة والمحتاجة. واعتبر أن هذه الحملة تسهم في بث روح التعاون بين الأطفال، وتحقيق الحديث النبوي الشريف (تهادوا تحابوا)، فضلاً عن دورها في غرس القيم الإسلامية في نفوس أطفالنا الصغار في حب الخير.
وذكر بترجي أن هذه الحملة تمت بمبادرة ذاتية من المتطوعين والمتطوعات، رغبةً منهم لإسعاد الأيتام وأبناء الأسر الفقيرة والمحتاجة. وأشار إلى أن الحملة نظمت تحت مظلة الجمعية التي اعتادت على تنظيم فعاليات وبرامج خيرية تهدف لحث المجتمع على تقديم المساعدة والمساهمة في أعمال البر والخير. وأعرب بترجي عن شكره لجميع المتطوعين الذين شاركوا في الحملة، ولمراكز التسويق التي شاركت في الحملة، وهي رد سي مول والأندلس مول وعزيز مول. كما قدم الشكر لجميع أبناء مجتمع جدة الذين ساهموا بتقديم الألعاب لهذه الفئات الغالية. وجمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية، تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية.
وتهدف الجمعية إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه، مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء، التي تضم لجنة إصلاح ذات البين، ولجنة الخدمات الاجتماعية، ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية، وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.