قالت قناة "العربية" نقلاً عن مصادر دبلوماسية في وقت مبكر، اليوم الجمعة: إن ثلاثة صواريخ أصابت المنطقة الحدودية بين الكويت والعراق, وذكرت أن صواريخ الكاتيوشا لم تستهدف ميناء مبارك الكبير الذي يجري إنشاؤه.وكان الميناء موضوعاً لمجادلات بين العراق والكويت, ويقول العراق: إن الميناء يتعارض مع الممرات الملاحية إلى موانيه. وفي سياق متصل، وتعليقاً على ما بثته بعض وسائل الإعلام من تصريح لوكيل وزارة الخارجية العراقي، على هامش المظاهرات التي خرجت في بغداد احتجاجاً على القصف التركي والإيراني وما سمي بالتجاوز الكويتي على الحدود العراقية، واستدعاء وزير الخارجية العراقي لسفير دولة الكويت ضمن سفراء تلك الدول وتسليمه مذكرة احتجاج، نفى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية نفياً قاطعاً أن يكون قد تم استدعاء سفير دولة الكويت في بغداد أو تسليمه مذكرة احتجاج.
وأعرب المصدر عن استغراب دولة الكويت لمثل هذه الادعاءات، مؤكداً احترامها لحدودها مع العراق انطلاقاً من روابط الأخوة وحسن الجوار، والتزامها المطلق بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 833، مؤكداً عدم وجود أي تجاوزات كويتية على الحدود العراقية.
وحول ما أثير بشأن ميناء مبارك الكبير، أكد المصدر مجدداً أن الميناء يقام على أراض كويتية وضمن المياه الإقليمية لدولة الكويت، وأن الأمر يعالج في إطار الاتصالات واللقاءات الرسمية بين البلدين.
واختتم المصدر تصريحه بالتأكيد على حرص دولة الكويت على علاقاتها مع الأشقاء في العراق، وتعاونها البناء مع كل ما من شأنه تعزيز أواصر الأخوة بين البلدين الشقيقين.