تنظر المحكمة الجزائية بجدة قضية فتاة تغيبت عن ذويها أياماً عدة، وعثرت عليها الأجهزة الأمينة بأحد المواقع العامة، بعد هروبها مع شخص، هتك عرضها، وسلمها لشخصَين آخرَين، ألقى بها آخرهما على قارعة الطريق، بعد أن استغل الشاب الأول ظروف والديها، ومشاكلهم الأسرية، لتكوين علاقة معها، والهروب بها، ثم التهرُّب منها، والتخلص منها بعد أن أخذ مبتغاه الدنيء، وسلمها لآخرين. وتفصيلاً، بحسب مصادر "سبق"، فقد استغل شاب الظروف النفسية والأسرية لفتاة، بعد أن نشب خلاف بين الأب وزوجته، وعلم أحد الشبان بوضع الفتاة؛ إذ كان على علاقة هاتفية معها، وضغط عليها، وأقنعها بالخروج معه؛ لتعيش معه حياة سعيدة، بخلاف حياتها الحالية. وبعد الكلام المعسول اقتنعت الفتاة، وقررت الهروب من المنزل.
وأردفت المصادر: خرجت الفتاة مع الشاب، واتجه بها إلى منزله، وهتك عرضها، وأخذ مبتغاه، وبعد أيام عدة قرر التخلص منها؛ فسلّمها لشخص آخر، ومن بعده لآخر؛ ليلقي بها الأخير بأحد المواقع العامة.
وبيّنت المصادر أنَّه عقب العثور على الفتاة تم سؤالها عن هروبها، وتفاصيله؛ فاعترفت بإقامة علاقة محرمة مع آخرين، استغل أحدهم ظروفها النفسية والأسرية، ثم تهرَّب منها، وغيَّر رقم شريحة هاتفه، بعد أن أخذ مبتغاه منها.
وبناء عليه تقدَّم والد الفتاة بشكوى أخرى للمحكمة، يتهم فيها طليقته بالتسيب والقصور والإهمال؛ لما حدث لابنته، داعياً لمحاسبتها.
ولا تزال القضيتان منظورتين في إحدى الدوائر القضائية بالمحكمة الجزائية بجدة.