أقامت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات في مركز الأمير سلطان الحضاري بتبوك، الملتقى التعريفي السادس للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس". ورفع أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة مشروع "نبراس" الوطني للوقاية من المخدرات عبدالإله بن محمد الشريف، شكره وتقديره لأمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز على رعايته وتشريفه ودعمه للملتقى.
وأكد "الشريف" أن رعاية الأمير لهذا الملتقى يُعتبر دعماً كبيراً لنجاحه، وأيضاً لنجاح خطط وبرامج وأنشطة "نبراس" التي ستقام في المنطقة في الفترة القادمة، مشيراً إلى حرص الأمير على مكافحة المخدرات، والذي يأتي من اهتمامه -يحفظه الله- بحماية أبناء المنطقة خاصة من مخاطر تلك الآفة الفتاكة.
وأوضح "الشريف" أن هذا الملتقى هو السادس ضمن سلسلة من الملتقيات التعريفية لمشروع "نبراس" الذي يعد مشروع الدولة للوقاية من المخدرات، والذي جاء بتوجيهات من سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأمير محمد بن نايف، يحفظه الله.
وأبان "الشريف" أن "نبراس" استطاع بفضل من الله أن يوحّد كل الجهود الوطنية في مجال مكافحة المخدرات، ومن هنا سنتمكن من تحقيق النجاح في خفض العرض والطلب على المخدرات.
وبيّن "الشريف" أن مشروع "نبراس" تم نتيجة دراسات وأبحاث لعدد من الخبراء والمتخصصين وفقاً للمعايير الدولية، ويتكون من ثمانية برامج متكاملة وشاملة لمجالات الوقاية من المخدرات، ويهدف إلى خفض الطلب على المخدرات، وتوحيد جهود الدولة في مجال مكافحة المخدرات والوقاية منها، وإيصال رسائل توعوية عبر كل وسائل الإعلام إلى أفراد المجتمع؛ لتوعيته بتجنّب المخدرات ومعرفة أضرارها وخصوصاً فئة الشباب والنشء.
وأوضح أن من أبرز غايات مشروع "نبراس" الذي سيستمر 15 سنة قادمة، هو التركيز على الأطفال من 7- 9 سنوات، وعلى مدار 15 سنة فترة المشروع؛ لأجل تكوين جيل جديد قادم يكون واعياً ومدركاً على وقاية ذاته وأسرته ومجتمعه من آفة المخدرات، مما ينتج خفض نسب الطلب على المخدرات بشكل كبير، وخفض نسبة التعاطي كذلك، مثمناً للشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك "مبادرتها في المرحلة الأولى من المشروع.