لم تمنع الحياة العسكرية العقيد المتقاعد محمد بن حسني الشمراني، من الاقتران ب 16 زوجة؛ حيث استطاع أن يوفّق بينهنّ طيلة فترة ارتباطه الشرعي معهن؛ مستفيداً من عملية الانضباط العسكري في تسيير حياته الزوجية بكل اقتدار؛ ليُرزق منهنّ ب 37 ابناً وابنة؛ جلّهم مهندسون وضباط ومعلمون. زارت "سبق"، ظهر أمس الاثنين؛ محلّ إقامة العم "محمد بن حسني الشمراني" بمقر إقامته في مركز تبالة التابع لمحافظة بيشة؛ حيث أوضح أنه كان يعمل عقيداً بالقوات المسلحة، وتقاعد عام 1413ه؛ مبيناً أنه يبلغ من العمر 78 عاماً، وكان قد عقد قرانه علي زوجته الأولي عندما كان في الرابعة عشرة من العمر، وبقيت معه عامين ثم طلقها ليتزوج بأخري.
وأضاف: توالت زيجاتي بعد ذلك حتي وصلت إلي الزوجة رقم 16؛ رزقت منهن بواحد وعشرون ابناً وستة عشر أنثي؛ وأكثر من خمسين حفيداً؛ مشيراً إلي بقاء أربعة زوجات علي ذمته حالياً، في حين كان مصير المتبقيات الطلاق أو الوفاة.
واستطرد بالقول: حرصت علي التنويع في اختيار زوجاتي من مناطق مختلفة من المملكة؛ وأحرص أيضاً على إرساء العدل بينهن.
وذكر "الشمراني" مواقف طريفة واجهته من خلال حياته الزوجية الغريبة، حيث قال: في فترة وجودي بأحد المدن الجنوبية تسلمت منزلاً من وزارة الدفاع، وجمعت ثلاث زوجات بداخله؛ خصصت غرفة لكل زوجة ومطبخ مشترك؛ ووضعت خطة لتسيير أمور المنزل حينها؛ إذ وزعت عليهن جدول أعمال بحيث تقوم كل زوجة برعاية المنزل كاملاً لأربع وعشرين ساعة وراحة لثمانٍ وأربعين ساعة، لمدة سنة كاملة، وبدون مشاكل، حتي أتممت بناء منزلي ومنحت كل زوجة حينها شقة خاصة بها.
واستطرد: أحد المواقف الطريفة أيضاً أن تقدمت إحدي زوجاتي السابقات بخطبة فتاة لتزويجي منها، ولم أوفق بالزواج منها في ذلك الوقت، وبناتي معظمهن متزوجات، ولم يتزوج عليهن أزواجهن سوي واحدة تعيش هي وضرتها كأختين.
وأردف: شاركنا كناخبين في عملية الاقتراع للمجالس البلدية التي جرت السبت الماضي، وفاز مرشحي بمقعد بالمجلس البلدي.
واختتم: أنصح الشباب المقتدر بالزواج وتحصين النفس، كما أنصح الشباب بتعدد الزوجات بشرط العدل بينهن.