حثّ أحد أئمة الجوامع بمحافظة الطائف، اليوم، المُصلين على عدم التعاطي مع المتسوّلين، وتحديداً إحدى النساء والتي كانت تُوجد وقتها بداخل الجامع, مُطالباً بالوقوف مع الجهات الأمنية والتي دائماً ما تُنادي المواطنين والمُقيمين بعدم التعامل معهم وتشجيع تلك الظاهرة في الانتشار. وكان إمام جامع الإيمان بحي الشطبة بالطائف، وبعد الانتهاء من صلاة الجمعة اليوم، قد طلب من المُصلين التريث والانتظار حيث بادر بحثهم على عدم التعاطي مع المرأة التي كانت تُوجد وقتها داخل الجامع بعد أن كان قد تحرّى عنها وعن مجموعة من السائقين يُحضرونها إلى الجامع، من بينهم أجانب، بخلاف النساء الأخريات اللاتي يقمن بتوزيعهن على المساجد القريبة. وطلب الإمام من المُصلين عدم التعامل معها أو دفع الأموال لها تحديداً مصوراً إياها وغيرها من المتسوّلين والمتسوّلات بالعصابات التي تستولي على أموال الناس من خلال امتهانهنّ للتسوّل, مُشيراً إلى أنه كان قد زجر المرأة أكثر من مرة، وحاول منعها من البقاء في الجامع، ولكن دون جدوى ولم تستمع لذلك وما زالت تُصر على البقاء بداخله وتمتهن التسوّل بطفلة معها. وقال إمام الجامع: يجب أن نتعاون مع الجهات الأمنية والتي دائماً ما توجّه نداءاتها بعدم التعامل مع هذه الفئة، وأنه لا بد من الإبلاغ عنهم. هذا وكان المُصلون قد غادروا الجامع واستجابوا لمطلب الإمام دون أن يستجيبوا لتلك المرأة والتي كانت تجلس على مدخل الجامع. يُذكر أن إمام الجامع المعني؛ وبتصرفه الذي قام به أثبت تجاوبه مع التعاميم التي ترد بعدم السماح للمتسوّلين بالبقاء في المساجد والجوامع، وأن الإمام له دوراً كبيراً في ذلك.