أجمع مرشحو الانتخابات البلدية بالدورة الثالثة بمدينة عرعر على أن أولى اهتماماتهم بالمشاريع التنموية وفتح آفاق التواصل في شتى الوسائل التقنية وشبكات التواصل الاجتماعي لاستقبال شكاوي واقتراحات المواطنين. ومن خلال جولة ل"سبق" كشفت العديد من الآراء والاقتراحات التى قدمها المرشحين في مقراتهم الانتخابات تنوعت بأشكالها والوعود التى اطلقوها في حال الفوز ليسعوا جاهدين في الوصول الى أرقى الخدمات الذي يطمح اليها المواطنين وذلك في حدود إمكانياتهم وصلاحياتهم.
ويتنافس على عضويات المجلس البلدي بمدينة عرعر 45 مرشحاً من بينهم سيدة واحدة, فيما لم تسجل أي مخالفات للمرشحين حتى اللحظة في الحفل الانتخابي الذين أقاموه الأسبوع الحالي والتى منعت فيها الألفاظ العنصرية والموروث الشعبي المعروف ب" الدحة ".
في سياق متصل سجلت موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الاكثر تناولاً للحملات الانتخابية للمرشحين من خلال تدشين العديد من الهاشتاقات بالأسماء والرقم الانتخابي والوصول لأكبر شريحة من المجتمع.
ينتظر المهتمون بالشأن الخدمي في منطقة الحدود الشمالية باكورة جديدة من أعضاء المجالس البلدية، لا سيما بعد دخول المرأة، وسط مخاوف من أن يكون للقبيلة الحضور الأقوى في إسقاط الكفاءة لعضوية المجلس، ما ينعكس سلباً على أداء عملها المناط بها في التنمية والنماء, وذلك بهدف حصول "ابن القبيلة" على مقعد لتمثلهم بشكل صوري لا أكثر، حسب ما يرونه.