أكدت المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية "عرب سات" أن قناتيْ "الميادين والمنار" أخلّتا بشروط التعاقد وبنوده القانونية وتجاوزتا نصوص العقد وروح ميثاق الشرف الإعلامي العربي. وأوضحت المؤسسة أنها لا تتدخل في محتوى البث التلفزيوني الفضائي الذى يبث عبر أقمارها، مشيرة إلى أنها ناقل فضائي عربي يسعى إلى ربط جميع أطراف الوطن العربي المترامية بتنوعه الثقافي والديني وإيصال رسالته إلى العالم بصورة مشرقة ووفق أحدث ما توصلت إليه تقنية البث والاتصالات الفضائية.
وقالت "عرب سات" في بيان صحفي لها بصفتها مشغلاً لأقمار صناعية في المنطقة وتعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية: "العقد التجاري الموقع بين "عرب سات" وأي قناة فضائية هو المرجع القانوني والأساسي الذي يحكم العلاقة بين الطرفين ويتم الاستناد إلى بنوده لمعالجة وحل أي خلاف يقع طبقاً لما تراضى عليه الطرفان من بنود ملزمة لكليهما".
وأضافت: "قناتا "الميادين والمنار" أخلّتا بشروط التعاقد وبنوده القانونية وتجاوز نصوص العقد وروح ميثاق الشرف الإعلامي العربي الذي ينص بشكل واضح وصريح على عدم بث ما يثير النعرات الدينية والطائفية أو الإساءة وتجريح الرموز السياسية والدينية المعتبرة وعدم بث ما يؤدي إلى الفرقة بين أبناء الأمة العربية".
وأردفت: "قامت "عرب سات" بإشعار القناتين المذكورتين بفسخ التعاقد معهما كل على حدة وبتواريخ مختلفة استناداً على نصوص التعاقد".
وتابعت: "نقل الباقة اللبنانية إلى خارج لبنان يعد قراراً استراتيجياً مبنياً على اعتبارات تجارية بحتة وقد اتخذ منذ فترة وليس له أي علاقة بما حدث مع قناتي "الميادين والمنار" وإنما تم اتخاذ القرار بناء على دراسة الجدوى الاقتصادية التي أجرتها "عرب سات" لتقييم استمرار بث هذه الباقة من عدمه من منصة جورة البلوط بالجمهورية اللبنانية نظراً لعدد القنوات المحدودة عليها حالياً".
وأهابت "عرب سات" بكافة وسائل الإعلام تحري الدقة والمصداقية في تناول وقبل نشر ما يخص "عرب سات" والبث على أقمارها.