واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، جهودها الإغاثية خلال مشروع "شقيقي دفؤك هدفي 3" بتنفيذ محطتها التاسعة على التوالي من توزيع الكسوة الشتوية على 1756 سوريا من اللاجئين القاطنين في محافظة المفِرَق الأردنية، بإجمالي تجاوز 7 آلاف قطعة ل400 أسرة. ووفّرت الحملة خلال هذه المحطة الكسوة الشتوية المتنوعة التي اشتملت على: (البطانيات والجاكتات والكنزات وقبعات الرأس)؛ بمعدل يتجاوز (7 آلاف) قطعة شتوية وُزّعت على أكثر من (400) أسرة سورية.
وجاءت المحطة التاسعة من المشروع؛ استمراراً للمحطات التي أنجزتها الحملة في كل من الأردن وتركيا ولبنان، ضمن إطار الرعاية الدائمة التي تقدّمها الحملة من خلال مكاتبها العاملة في دول الجوار السوري لخدمة الأشقاء اللاجئين السوريين.
ولفت المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان الانتباه إلى أن الاهتمام بتطوير برامج الحملة الإغاثية المتعددة يكمن في إيمانها بأهمية الوقوف إلى جانب الأشقاء اللاجئين السوريين خلال أزمتهم الإنسانية والعمل على التخفيف من معاناتهم بمختلف الوسائل والإمكانات المتاحة.
وقال: "إن الجهود الإنسانية التي قدّمتها الحملة حققت -بحمد لله تعالى- نتائج ملموسة على أرض الواقع؛ أسهمت بشكل فعال في حل العديد من التحديات التي تواجه الأشقاء السوريين على مختلف الأصعدة الحياتية".
وأكد "السمحان" أن توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- هي الأساس في ريادة أعمال الحملة الإغاثية وتميزها؛ مبيناً أن الحملة تعمل بشكل متواصل على إجراء التقييم القبلي والمرحلي والنهائي لكل مشاريعها؛ وذلك في إطار مراجعة الأداء وتطوير، وتحديث آليات العمل بما يحقق الغاية النبيلة التي يتطلع إليها الشعب السعودي الكريم في دعمه الدائم والسخي للأشقاء السوريين.
من جانب آخر أوضح مسؤول قسم التوزيعات في مكتب الأردن أيسر القضاة أن توزيعات الكسوة الشتوية يتم تنفيذها بما يحقق سد احتياجات الأشقاء السوريين الأساسية، مع مراعاة عامل المنطقة والظروف المناخية؛ خاصة المناطق التي تتساقط بها الأمطار والثلوج في وقت باكر من العام.
من جانبهم عبّر الأشقاء اللاجئون المستفيدون، عن بالغ الشكر والامتنان للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً على الدعم الكبير الذي يقدّم لهم من الخدمات الإغاثية المتنوعة، سائلين الله عز وجل أن يُديم النعم على المملكة، وأن يبارك في ولاة أمرها ويحفظ شعبها الكريم.