اعتمدت اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ جوائز السوق هذا العام لثمانية فائزين, فيما تم حجب جائزتي شاعر عكاظ وشاعر شباب عكاظ لهذا العام, وقد أعلن وزير التربية والتعليم، الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد، أسماء الفائزين بجائزة الخط العربي، وكانت من نصيب السوري محمد فاروق حداد بمبلغ 60 ألف ريال، والمصري عبد الرحمن الشاهر بمبلغ 40 ألف ريال. كما نال جائزة التصوير الضوئي عن فئة ما فوق 18 عاماً السعودي رائد سفر البقمي البالغ قيمتها 60 ألف ريال، وفاز بفئة أقل من 18 سنة المصري جلال رفعت المسري وقيمتها النقدية 40 ألف ريال، وكان موضوع المسابقة لهذا العام الخيل العربية الأصيلة بوصفها أصل لكل الجياد الأصيلة في العالم وأجودها. فيما أعلن وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، أسماء الفائزين بجائزة لوحة وقصيدة والبالغة قيمتها 100 ألف ريال، وحصدها الفنان التشكيلي السوداني عوض أبو صلاح، وأعلن وزير التعليم العالي، الدكتور خالد بن محمد العنقري، الفائزين بجائزة الإبداع والتميز العلمي وهي المستحدثة للمرة الأولى هذا العام والبالغ قيمتها النقدية 100 ألف ريال، وتقاسمها الدكتور أحمد صالح العمودي من جامعة الملك عبد العزيز، والبروفيسور عبد العظيم فاروق جاد. فيما سيتم الإعلان عن الفائزين بجائزتي الحرف اليدوية والفلكلور الشعبي خلال فعاليات السوق، حيث ستختار لجان المسابقات الفائزين الأربعة في مسابقة الحرف اليدوية البالغ قيمتها 150 ألف ريال. أما جائزة الفلكلور الشعبي والمخصصة للفرق الشعبية في محافظات منطقة مكةالمكرمة فستختار لجان المسابقات الفرقة الشعبية الفائزة بأفضل عرض خلال أيام نشاط سوق عكاظ، وتبلغ قيمتها النقدية 100 ألف ريال. وكان الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ، قد ترأّس في مكتبه اليوم بحضور أعضاء اللجنة الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، ووزير التعليم العال الدكتور خالد بن محمد العنقري، وأمين اللجنة الدكتور سعد محمد بن مارق الاجتماع الذي عقدته اللجنة لإعلان أسماء الفائزين بجوائز سوق عكاظ في نسخته الخامسة المقرر افتتاحها في22 من شهر شوال المقبل. وأوضح الأمير خالد الفيصل في المؤتمر الصحفي الذي عقده لدى الإعلان عن جوائز سوق عكاظ أن حجب جائزتي شاعر عكاظ وشاعر شباب عكاظ لهذا العام لا يعني عدم وجود شعراء يستحقونها في الوطن العربي، مطالباً جهات الترشيح بالاجتهاد في اختيار الأسماء، وقال: إن الأعمال التي قدمت إلى لجنة التحكيم والبالغ عددها 30 عملاً لم ترق جميعها إلى جائزة بحجم سوق عكاظ. وكشف أمير منطقة مكةالمكرمة عن طرح مستقبل علمي يستشرف المستقبل ثقافياً وفكرياً وعلمياً بدءاً من هذا العام، مشيراً إلى أن عمر سوق عكاظ يعد حديثاً بالنسبة لحجمه، ونحن لا نزال في مرحلة البداية والطفولة، وسننتقل قريباً إلى مرحلة الشباب، وسقف الطموحات عالي جداً. وعد أمير مكة سوق عكاظ نتاجاً للتطور الذي تشهده المملكة في هذه المرحلة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والصناعية والثقافية, واصفاً إياه بأنه ثورة بناء للإنسان والمكان. وعن المشاركة الإبداعية النسائية في سوق عكاظ، قال: "الإبداع لا جنس له كما أنه لا وطن له، ومن يتقدم بعمل يستحق الجائزة سينالها أياً كان". وتناول أمير مكة المشرعات التي يشهدها سوق عكاظ, مفيداً أن مشروع المسرح شارف على الانتهاء، فيما تعطل مشروع الخيمة؛ بسبب أن الشركة المنفذة تعاقدت مع شركة يابانية تعثرت خلال كارثة فوكوشيما.