ناشدت مواطنة سعودية "38 عاماً" أهل الخير بمساعدتها على إكمال علاجها بالخارج حتى تتمكن من رعاية أطفالها الخمسة, مبينة أنها تعاني من شلل نصفي أقعدها عن الحركة، فتم تنويمها لمدة عام بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض، ثم تم نقلها إلى مدينة الأمير سلطان الطبية لتأهيل المعاقين لتمارس العلاج الطبيعي هناك. وروت "أم سعد" معاناتها ل"سبق" بقولها إنها تعرضت لحادث مروري بالرياض بصحبة زوجها الذي أصيب بكسور عدة منعته من القدرة على العمل، وهي أصيبت بكسر فقرتين من العمود الفقري، وكدمة في النخاع الشوكي سبَّب لها شللاً نصفياً، مضيفة أنها لم تكن تشعر بأي إحساس في قدميها بعد الحادث لمدة عام، وبعد ذلك بدأت تشعر بحركة ثلاثة أصابع بالقدم اليمنى، مما أعاد لها الأمل بأنها ستقف على قدميها في يوم من الأيام.
ونصحها أحد الأطباء بمدينة الملك فهد الطبية بالسفر للعلاج خارج المملكة، وبخاصة في التشيك أو ألمانيا بعد أن أوضح لها أنه قد مر بكثير من هذه الحالات، التي تدل على أن المريض إذا شعر بحركة في أصابع القدم فهذا يدل على أن الحبل الشوكي سليم ولم ينقطع، بل قد يكون تعرض لرضوض أو تجمع دموي.
وقالت "أم سعد" سافرت إلى الهند بعد أن تكفل فاعل خير بعلاجها لمدة شهر واحد فقط بتكلفة ثلاثين ألف ريال، حيث أوضحوا لها الأطباء هناك أن حالتها يمكن علاجها بشرط أن تبقى لمدة لا تقل عن ستة شهور تمارس العلاج خلالها بالمستشفى, إلا أن قدرتها المالية وقفت عائقاً أمام تحقيق حلمها بأن تستطيع المشي على قديميها.
وبعد ذلك عادت لمدينة الأمير سلطان الطبية بالرياض، والتقت بعدد من المرضى الذين يعانون مثل حالتها، وقد تماثل بعضهم للشفاء بعد سفرهم إلى خارج البلاد. للاستفسار والتواصل عبر البريد الإلكتروني [email protected]