فازت 6 كتب بجائزة الملك عبدالعزيزللكتاب في دورتها الثانية؛ خمسة منها تأليفاً وكتاب واحد تحقيقاً لباحثين من مؤسسات تعليمية وعلمية ورسمية من مختلف مناطق المملكة العربية السعودية؛ بينهم باحثة واحدة. وأعلنت اللجنة العلمية للجائزة التي تشرف عليها دارة الملك عبدالعزيز أول أمس الأحد، أسماء الفائزين في فروع الجائزة الثمانية، بعد أن حجبت جائزتا الفرع الخامس المختص بالكتب التي تتناول تاريخ المجتمع السعودي، والفرع الثامن المختص بالكتب المتعلقة بتاريخ الجزيرة العربية والمملكة العربية السعودية الصادرة باللغات الأجنبية؛ بسبب عدم ارتقاء الكتب المرشحة إلى مستوى الجائزة.
وجاءت أسماء الباحثين والباحثات الفائزين بالفروع الستة كالآتي؛ حيث فاز كتاب "عقد الجواهر والدرر في أخبار القرن الحادي عشر" لمؤلفه محمد بن أبي بكر الشلي الحضرمي المكي (1030ه/ 1093ه) درسه وحقّقه كل من: الدكتور عبدالرحمن بن سليمان المزيني (قسم المكتبات والمعلومات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)، والدكتور راشد بن سعد القحطاني (قسم التاريخ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية) بجائزة الكتب المتعلقة بتاريخ الملك عبدالعزيز والمملكة العربية السعودية؛ حيث يتطرق الكتاب المكون من جزئين إلى أخبار أعيان القرن الحادي عشر وآثارها وأهل الديار الحجازية وغيرها من الديار الآفاقية.
وفاز كتاب "معجم وجه الأرض وما يتعلق به من الجبال والآبار والجواء ونحوها في المأثورات الشعبية" لمؤلفه محمد بن ناصر العبودي؛ الرحالة والباحث المعروف والنائب السابق لأمين عام رابطة العالم الإسلامي، بجائزة الكتب المتعلقة بجغرافية المملكة العربية السعودية؛ حيث كان موضوع الكتاب هو شرح الدلالات اللغوية لما جمعه المؤلف من على وجه الأرض من الجبال والآبار والجواء ونحوها في المأثورات الشعبية، والتعريف بالمظاهر الموجودة في المملكة العربية السعودية من الآكام والضراب والأودية والكثبان الرملية والرمال المطردة وشطآن البحر.
ونال جائزة الكتب المتعلقة بالأدب في المملكة العربية السعودية، كتاب "الحج في الشعر السعودي دراسة موضوعية وفنية للفترة بين 1351ه- 1417ه" للمؤلف الدكتور إبراهيم بن علي الدغيري (جامعة القصيم)، وفاز بجائزة الكتب المتعلقة بالآثار في المملكة العربية السعودية، كتاب "ثاج- دراسة أثرية ميدانية" لمؤلفه الدكتور عوض بن علي السبالي الزهراني (الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني)، والكتاب درس ميدانياً ووصفياً المنطقة الأثرية في موقع ثاج في المنطقة الشرقية المقدرة بأربعة كيلومترات مربعة؛ حيث رصد أسماء آثارها والمعلومات الميدانية عنها.
وحصل على جائزة الكتب المتعلقة بتاريخ الجزيرة العربية عبر العصور، كتاب "المدينةالمنورة وشمال الحجاز في كتب الرحلات خلال القرنين التاسع والعاشر الهجرييْن" لمؤلفه صالح بن مده الجدعاني (المحاضر بقسم التاريخ والحضارة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)؛ حيث يتطرق الكتاب إلى كتب الرحلات التي قام مؤلفوها برحلات إلى منطقة الدارسة أو مروا بها في طريقهم إلى مكةالمكرمة، أو إلى باقي أقاليم الجزيرة العربية، ولعدم اشتهار بعض كاتبي هذه الرحلات.
وفي جائزة الكتب المتعلقة بدراسات التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية، فاز كتاب "منهج عمر بن الخطاب رضي الله عنه في مواجهة المشكلات الأمنية- دراسة تاريخية" للدكتورة مشاعة بنت جهيم بن مقبول العتيبي (قسم التاريخ بجامعة سطام بن عبدالعزيز)، وموضوع الكتاب دراسة منهج الخليفة الراشد عمر بن الخطاب في العوامل المؤثرة على الأمن الداخلي ومواجهة المشكلات الأسرية، وموقفه رضي الله عنه من الجرائم الجنائية وصلابته في مواجهتها، والتدابير المتخذة لضبط الأمن السياسي للدولة.
كانت الأمانة العامة لجائزة الملك عبدالعزيز للكتاب التي هنّأت الفائزين بالجائزة في دورتها الحالية، وقد أعلنت مطلع شهر صفر الحالي عن بدء الترشح للجائزة في دورتها الثالثة 1437ه/ 2015- 2016م حتى يوم الثلاثين من شهر ربيع الأول المقبل الموافق التاسع من شهر يناير لعام 2016م، وأن فترة التحكيم للكتب المتقدمة للجائزة ستستمر لمدة شهرين بدءاً من تاريخ نهاية الترشح، وبعد ذلك ستعلن عن الفائزين والفائزات بها.
وأهابت دارة الملك عبدالعزيز، في إعلانها، بالمؤلفين والمحققين السعوديين وغيرهم ذوي الاختصاص بأغراض الدارة، إلى التواصل معها عبر موقع الجائزة:kingabdulazizaward.org وحساب الدارة على تويتر @darahfoundation