تُحقِّق اليوم الثلاثاء دائرة العِرْض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام بمكة المكرَّمة مع امرأتَيْن مخالِفتَيْن لنظام العمل والإقامة (22 و30 سنة)، من الجنسية الإندونيسية، إثر القبض عليهما في قضية بيع أطفال ومشاركتهما العصابة المتهمة ببيعهم، وكذلك امتهانهما "المساج" والرذيلة وبيع المنشِّطات الجنسية. وتشير التفاصيل التي حصلت عليها "سبق" إلى تلقي مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "فرع المنصور" معلومات عن بيع خادمة هاربة أطفالاً غير شرعيين، وعلاقتها بعصابة سبق القبض على أفرادها؛ لبيعها الأطفال. وبالاتصال بالخادمة جرى الاتفاق معها على شراء طفل بمبلغ 30 ألف ريال، 20 ألفاً منها لأم الطفل، و10 آلاف سمسرة للخادمة، لكن الخادمة أكدت أن الطفل عمره سبعة أشهر، وما زال في بطن أمه، وطلبت مهلة ثلاثة أشهر حتى ولادته! كما عرضت الخادمة على المتصل عمل "المساج" والرذيلة مقابل 2000 ريال لليلة، وقالت إنها مستعدة لإحضار مدلِّكة مساج "مخالِفة عمرة"؛ لمساعدتها في قضاء ليلة حمراء. وقد أُعِدّ كمين مُحْكم، أُلقي خلاله القبض عليهما عند حضورهما إلى شقة أُعِدَّت لهذا الغرض. وقد عُثر بحوزتهما على أدوية ومهيِّجات جنسية، وملابس خليعة، وأدوات جنسية، وحبوب منع الحَمْل. وقد أُعِدّ محضر ضبط بالقضية، وحُوِّلت لمركز شرطة جرول الذي حقق فيها، وأحالها لهيئة التحقيق والادعاء العام بحُكْم الاختصاص.