أكد عدد من المشاركين في قافلة "شباب الغد" التي حطت رحالها اليوم بمنطقة جازان لتكون المحطة الرابعة على مستوى المملكة، أن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لنا بقوله "الشباب يمثلون نصف الحاضر وكل المستقبل" بث فينا روح الحماس والتنافس، وإن وجودنا بالحدود الجنوبية بمنطقة جازان، عزّز فينا الوطنية؛ خصوصاً ما تشهده المنطقة من أحداث ومبادرات ومثابرات ينفذها جنودنا البواسل. وأكد المشاركون أن حوارهم مع أمير منطقة جازان سيتسم بشفافية، وسيكسر الحاجز بين الشباب والمسؤول؛ مُبَيّنين أن ذلك يأتي انطلاقاً من توجهات الدولة -رعاها الله- في الاهتمام الدؤوب بفئة الشباب، الذين يمثلون نصف الحاضر وكل المستقبل.
وبيّنوا أن جمعية الغد قامت بإطلاق برنامج "قافلة شباب الغد"؛ لعمل لقاءات شبابية في جميع مناطق المملكة، وتهدف إلى الوصول إلى شباب المملكة في جميع المناطق، ودعم تبادل الأفكار والتجارب بين شباب المناطق المختلفة وتشجيع إطلاق المبادرات لكل منطقة وإتاحة الفرصة للشباب لطرح آرائهم والاستفادة منها، وتحفيز الشباب في المناطق المختلفة للمشاركة في تنمية مناطقهم.
وأكدت رئيسة جمعية الغد للشباب الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي آل سعود ل"سبق"، اعتزازها وفخرها بما تَحَقّق من نجاحات خلال محطات قافلة الغد الأربع الماضية، وذكرت أن كل ما تَحَقّق من نجاحات لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله ثم الدعم اللا محدود والتوجيهات الكريمة من والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لجمعية الغد للشباب؛ سائلة المولى عز وجل أن يحفظه ويجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
وثمّنت كل ما يمنحه أعضاء الجمعية من مؤسسين ومجلس إدارة وإدارته التنفيذية وأعضائه ومن شباب الغد وسفرائه في كل منطقة من بلادنا من دعم، وأشادت بما تُقَدّمه جمعية الغد للشباب من جهود لخدمة شباب هذا الوطن من فكرهم وجهدهم ومالهم وأيضاً من مؤسسات الوطن الرائدة، وقالت: "ما نقوم به ليس إلا واجباً علينا لا نستحق عليه الشكر؛ فوطننا وشبابنا يستحقان منا الكثير"، وسألت الله أن يبارك خطوات الجمعية لما فيه الخير للوطن وكنوزه (شبابه).
يُذكر أن أمير منطقة جازان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز يرعى حفل قافلة "شباب الغد"، في دورتها الخامسة بالشراكة مع جامعة جازان؛ حيث يأتي تنظيم القافلة ضمن برامج جمعية الغد للشباب؛ للتواصل مع شباب مناطق المملكة وربطهم بشباب كل منطقة لتبادل الأفكار والتجارب بينهم، وتشجيع إطلاق المبادرات التنموية لمناطقهم.