يرعى الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان حفل "قافلة شباب الغد" في دورتها الخامسة بالشراكة مع جامعة جازان يوم السبت الموافق 16 صفر 1437ه الساعة السابعة مساء بالقاعة الكبرى بالإدارة العليا بجامعة جازان، بحضور رئيسة جمعية الغد للشباب الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي آل سعود. ويأتي تنظيم القافلة ضمن برامج جمعية الغد للشباب للتواصل مع شباب مناطق المملكة، وربطهم بشباب كل منطقة لتبادل الأفكار والتجارب بينهم، وتشجيع إطلاق المبادرات التنموية لمناطقهم.
وتقوم فكرة القافلة على مشاركة ممثلين عن الشباب من الجنسين من كل منطقة من مناطق المملكة في لقاء شبابي لمدة يوم واحد، يبدأ بورشة عمل ويختتم بحوار مباشر وشامل مع أمير المنطقة.
وقال مدير جامعة جازان المكلف الأستاذ الدكتور محمد بن علي ربيع: إن رعاية أمير المنطقة لهذا الحفل، تأتي ترجمة صادقة لحرصه على الاهتمام بكل ما يتصل بالشباب من فعاليات، ودعمه لخطواتهم باتجاه تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم لتأسيس شراكات هادفة وفاعلة مع كل الأطراف بما يطور إمكاناتهم ويبني قدراتهم وينمّي ثقافة المبادرة لديهم للإسهام بدور فاعل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ورحّب الدكتور "ربيع" برئيسة جمعية الغد للشباب؛ مؤكداً أهمية دور الجمعية في تشجيع ودعم شباب الوطن في مختلف المناطق وما حققته من إطلاق مبادرات ومشروعات تخدم الشباب وتُحَقق أهدافهم التنموية.
من جانب آخر، عبّرت الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيسة جمعية الغد للشباب عن اعتزازها وفخرها بما تَحَقّق من نجاحات خلال محطات قافلة الغد الأربع الماضية، وذكرت أن كل ما تَحَقّق من نجاحات لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله ثم الدعم اللامحدود والتوجيهات الكريمة من والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لجمعية الغد للشباب؛ سائلة المولى عز وجل أن يحفظه ويجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
وثمّنت كل ما يمنحه أعضاء الجمعية من مؤسسين ومجلس إدارة وإدارته التنفيذية وأعضائه ومن شباب الغد وسفرائه في كل منطقة من بلادنا من دعم.
وأشادت بما تُقَدّمه جمعية الغد للشباب من جهود لخدمة شباب هذا الوطن من فكرهم وجهدهم ومالهم، وأيضاً من مؤسسات الوطن الرائدة. وقالت إن ما نقوم به ليس إلا واجباً علينا لا نستحق عليه الشكر؛ فوطننا وشبابنا يستحقان منا الكثير، وسألت الله أن يبارك خطوات الجمعية لما فيه الخير للوطن وكنوزه (شبابه).
يُذكر أنه قد سبق أن زارت القافلة أربع مناطق هي: (مكةالمكرمة، وحائل، والمدينة المنورة، والمنطقة الشرقية)، وحظيت بمشاركة فاعلة من الشباب، ودعم وحضور أمراء تلك المناطق.