رعى مدير عام تعليم محافظة الطائف "الدكتور محمد الشمراني"، وبحضور مساعده للبنين "عبدالرحمن الصخيري"، ومساعدة للشؤون المدرسية "محمد النفيعي"، ومشرفي عموم بالوزارة "فهد العصيمي، وعبدالعزيز الدهيمي"، وعدد من مديري الإدارات ومكاتب التعليم والمشرفين التربويين؛ حفل تكريم مدير إدارة الإشراف التربوي (سابقًا) بالإدارة "أحمد الحسن عسيري" بعد إحالته إلى التقاعد . بدأ الحفل، الذي أقيم بالصالة الرياضية بحي الوسام؛ بالقرآن الكريم، ثم كلمة الشؤون التعليمية ألقاها "حسن العوفي"؛ حيث قال: تأتي هذه المناسبة تقديرًا وعرفانًا له؛ لما قدم خلال مسيرته العطرة مع زملائه من إنجاز وأداء معتدل، بالإضافة لحسن الخلق، سواء في مادة اللغة الإنجليزية كمعلم ومشرف ثم رئيس قسم ثم مدير لإدارة الإشراف .
ثم ألقيت قصيدة شعرية، ألقاها "عبدالله بن سحيم الهُذَلِي" بعنوان: (قصيدة وفاء)، كما ألقيت قصيدة شعرية ل"ناصر القحطاني" معلم الحاسب الآلي لمتوسطة هَوازن، بعدها شاهد الجميع عرضاً مرئياً لسيرة المحتفى به، ثم أنشد المشرف التربوي "أحمد بن هندي" قصيدة شعرية على الطرق الجنوبي نالت استحسان الحضور، بعدها ألقى المساعد للبنين "عبدالرحمن الصخيري" كلمة بهذه المناسبة روى فيها مزاملته للمحتفى به وبداياته معه في الإشراف التربوي ومآثره وإبداعاته وتفانيه في العمل الإشرافي .
بعد ذلك ألقى المحتفى به كلمة شكر فيها الجميع على شعورهم واحتفائهم به هذه الليلة من زملاء وأصدقاء وأحبَّة، فيما فاجأ الحضور بعرض مقطع صوتي لوالدته تشكر كل من ساهم في تكريم ابنها، داعية الله أن يوفق الجميع ويحفظهم، كما استعرض خلال كلمته نماذج من طلابه وزملائه ممن لحقوا به وأصبحوا أصحاب مناصب مختلفة في الدولة، وقال: شكراً للجميع، راجياً أن يعذروني من أغفلتهم؛ لأن مثل هذه المواقف تُنسي الإنسان بعضاً من الكلام .
بعد ذلك قدم ابنه "محمد أحمد الحسن" قصيدة لصديق والده المبتعث بأمريكا "أحمد الزهراني" كمشاركة في هذه المناسبة.
عقب ذلك ألقى المدير العام "الدكتور الشمراني" كلمة أثنى فيها على الدور الذي كان يقوم به المحتفى به من خلال ما قدمه في مسيرته التعليمية حتى آخر يوم له في إدارة الإشراف وما كان يتميز به في أدائه، قائلاً: أنا في هذا الموقف أطرق حالتين للذكرى معه؛ عام 1411ه، أثناء مزاملته في مرحلة الماجستير بجامعة أم القرى وذكرياتي معه، والحالة الأخرى مدى تفانيه بالعمل رغم المسافات؛ حيث تفاجأت بتكريمه يومًا ما في مكتب تربة؛ حيث كان يعمل فترة من الزمن هناك كمشرف .
بعد ذلك قدمت الهدايا التذكارية للمحتفى به، ثم تناول الجميع طعام العشاء في أجواء حميمية وتربوية.