قال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان الأحد إن حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديجول" جاهزة اعتبارًا من الاثنين لضرب مواقع تنظيم "داعش" في سوريا. وحسب وكالة "فرانس برس"، قال لودريان عبر إذاعة "أوروبا-1" إن حاملة الطائرات "ستعمل اعتباراً من الغد .. جاهزة للتحرك اعتبارًا من (الاثنين)"، وذلك بعد تسعة أيام من اعتداءات باريس التي تبناها تنظيم "داعش" وأوقعت 130 قتيلاً و350 جريحاً.
وسيكون بتصرف الجيش الفرنسي في المنطقة 26 طائرة مطاردة على متن حاملة الطائرات، 18 طائرة رافال و8 طائرات سوبر اتندار، إضافة إلى 12 طائرة متمركزة في دولة الإمارات العربية المتحدة (ست طائرات رافال) وفي الأردن (ست طائرات ميراج 2000).
وشدد الوزير الفرنسي على القول إن محاربة تنظيم "داعش" هي "حرب في الظل وفي ساحة المعركة على حد سواء"، مضيفاً: "يجب محاربة دولة منظمة أقيمت على جزء من (أراضي) العراقوسوريا، و"حركة إرهابية دولية هدفها ضرب العالم الغربي".
وأكد على "وجوب مطاردة الإرهابيين، أولئك الذين يحاولون ضرب الديمقراطية (...) كما يجب في الوقت نفسه الضرب في الصميم في ساحة المعركة في المشرق للقضاء على (تنظيم) داعش".
ومن بين الأهداف أشار الوزير إلى وجوب الضرب في "الموصل بالعراق حيث توجد مواقع القرار السياسي (لتنظيم داعش) والرقة (سوريا) حيث توجد مراكز التدريب والمقاتلون الأجانب، "المقاتلون المخصصون" للتحرك في الخارج". وتابع: "يجب ضرب هاتين المدينتين كما يجب ضرب (...) مصادر التمويل التي يملكها (التنظيم)، أي مواقع النفط والحقول النفطية".