التقى مدير عام تعليم منطقة المدينةالمنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم، مساء الاثنين الماضي، أولياء أمور طالبات المتوسطة ال(68)؛ حيث استمع المدير العام -خلال اللقاء- إلى مَطالبهم وملاحظاتهم؛ بهدف الارتقاء بمستوى الأداء، وأكد أنه ليس عيباً أن يتعلم الأب أو تتعلم الأم كيفية تربية الأبناء في ظل الثورة المعلوماتية. وحضر اللقاء مساعد المدير العام للشؤون التعليمية خالد الوسيدي والمساعد للشؤون المدرسية حسن الحازمي، والمساعد للخدمات المساندة عبدالرحمن الهزاني، وعدد من قيادات التعليم بالمنطقة، وجمع من أولياء الأمور.
وتحدّثت القائدة التربوية أميمة السمان في كلمة ألقاها نيابة عنها عوني الجهني، ثم ألقى هاني مظهر كلمة أولياء الأمور.
وقال مدير عام التعليم: نؤكد أهمية التواصل المستمر بين المدرسة والمنزل؛ لأن دور البيت والأسرة مكمل لدور المدرسة".
وأضاف "العبدالكريم": "إننا كأولياء أمور تُواجهنا الكثير من الصعوبات والتحديات في تربية أبنائنا وبناتنا؛ لذلك على الوالدين الاستعداد لمواجهتها وفق الطرق العلمية الحديثة التي تتوافق مع واقع العصر الذي نعيش فيه".
وأردف: "ليس عيباً أن يتعلم الأب أو تتعلم الأم كيفية تربية الأبناء في ظل الثورة المعلوماتية والغزو الفكري والثقافي الكبير، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والأجهزة الإلكترونية الجديدة، التي أصبحت ملازمة له في كل مكان، يستقي منها الأخبار والمعلومات الجديدة المفيدة منها وغير المفيدة على مدار الساعة".
وتابع: "الطالبة في حاجة إلى المزيد من الاهتمام والعناية والعطف من والديها، ووزارة التعليم تسعى من خلال إطلاق العديد من البرامج إلى خلق شراكة فاعلة وتكاملية بين البيت والمدرسة؛ بهدف الحفاظ عليهم من السقوط في براثن الانحراف السلوكي والفكري".
واستدرك: "يبقى دور المدرسة هو الدور الأكبر؛ وذلك من خلال برامجها وفعالياتها المختلفة التي تُعَزّز القيم الوطنية؛ ولكن في ظل تعاون مثمر وفعّال من المنزل".
وفتح باب الأسئلة والمداخلات مع أولياء الأمور، ثم كرّم المدير العام أولياء الأمور المتعاونين مع المدرسة والشركاء من الشركات والمؤسسات الأهلية والداعمين، ثم التقطت الصور التذكارية.