تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود"- حفظه الله- تنظم مؤسسة الملك خالد الخيرية حفل جائزة الملك خالد لعام 2015م في دورتها الخامسة وتكريم الفائزين في فروعها الثلاثة الرئيسة: "شركاء التنمية"، و"التميز للمنظمات غير الربحية"، و"التنافسية المسؤولة"، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 26 / 2 / 1437ه بمدينة الرياض. أعلن ذلك أمير منطقة عسير رئيس هيئة جائزة الملك خالد "الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز" خلال مؤتمر صحافي عقده بمقر المؤسسة، اليوم، للإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة الملك خالد لعام 2015م في فروعها الثلاثة الرئيسة.
وكشف "الأمير فيصل بن خالد" عن فوز مبادرة "مواكب الأجر" لصاحبتها "عبير عبدالعزيز النويصر" بالمركز الأول لجائزة الملك خالد فرع "شركاء التنمية" في عامها الثالث، عبر آلية التصويت الجماهيري الإلكتروني بموقع المؤسسة على شبكة الإنترنت، وحصلت على نسبة 61% من إجمالي الأصوات.
فيما حصلت مبادرة "شبكة وساطة لتوظيف ذوي الإعاقة"، لصاحبها "أحمد زايد المالكي" على جائزة المركز الثاني بنسبة تصويت بلغت "22%"، وهي عبارة عن موقع إلكتروني يساعد في إيجاد وظائف مناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة تتناسب مع مؤهلاتهم ونوع إعاقتهم، وتعمل حلقة وصل بينهم وبين أصحاب العمل الباحثين عن موظفين من ذوي الإعاقة، وتخدم جميع ذوي الاحتياجات الخاصة (الذهنية، الحركية، البصرية، الفكرية، النفسية، وغيرها من الإعاقات الأخرى).
وجاءت مبادرة "مجموعة نون العلمية" لصاحبها "الدكتور سعود بن حمد الدبيان"، بالمركز الثالث بنسبة تصويت بلغت "17%"، وهي مبادرة علمية وتوعوية مبتكرة، وعبارة عن موقع إلكتروني يقوم بنشر مقالات وفيديوهات و"انفوغرافيكس" في تخصصات علمية عدة باللغة العربية؛ بعضها من إنتاج أعضاء المجموعة، وبعضها مترجم من مصادر أخرى عالمية ومحلية موثوقة، وتهدف المجموعة التي أُسست عام 2014م، إلى إنشاء مؤسسة علمية تطوعية تخدم العلم والمعرفة.
وتبلغ قيمة جائزة فرع جائزة "شركاء التنمية" نصف مليون ريال للمبادرات الثلاث؛ إذ سيحصل صاحب المركز الأول على مبلغ "250" ألف ريال، وصاحب المركز الثاني على مبلغ "150" ألف ريال، وصاحب المركز الثالث على مبلغ "100" ألف ريال.
وتضمن المؤتمر الصحفي الإعلان عن الفائزين بجائزة الملك خالد في فرع "التميز للمنظمات غير الربحية" التي تُمنح للمنظمات غير الربحية الوطنية ذات الأداء العالي والمتميز في الممارسات الإدارية المسجلة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية؛ حيث فازت بهذه الجائزة بالمركز الأول جمعية البر بالأحساء، وتقدم خدماتها في محافظة الأحساء، ويبلغ عدد المستفيدين من خدماتها "35000" مستفيد.
فيما حصلت على المركز الثاني الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية (بناء)، وتُعنى بشؤون الأيتام بالمنطقة الشرقية، وتوفر برامج وخدمات شاملة لشؤون الأيتام وأسرهم، ويبلغ عدد المستفيدين من خدماتها وبرامجها "2379" مستفيداً، وتقدم خدمات الرعاية الصحية والتدريب والتأهيل للأيتام وأسرهم وذوي الاحتياجات الخاصة، والشباب والمرأة، وستحصل الجمعية على مبلغ قدره "300" ألف ريال، لتميّزها في إدارة الموارد البشرية؛ حيث حرصت على المحافظة على الموظفين الأكفاء، مع العمل المستمر على برامج تهدف لتعزيز الانتماء والولاء لدى الموظفين.
أما المركز الثالث فحصلت عليه "جمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية"، وتنحصر خدماتها على مدينة جدة، وبلغ عدد المستفيدين من خدماتها "1484" مستفيداً، وتشمل مجالات عمل الجمعية: تقديم خدمات الرعاية الصحية والتدريب والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة، والأيتام والشباب والمرأة، علاوة على الإغاثة في حالات الطوارئ، وتمويل المشاريع الصغيرة. وستحصل على مبلغ قدره "200" ألف ريال، لتميّزها في وجود إستراتيجية واضحة وأفكار ابتكارية لتنمية الموارد المالية وتبنيها منهجيات قوية لضمان استمرارية التأثير، بالإضافة لوضعها منهجيات وطرق واضحة تهدف إلى زيادة فاعليتها في المجتمع.
وأكّد "الأمير فيصل بن خالد" في ختام تصريحاته؛ أن جائزة الملك خالد حققت منذ بدئها أصداء إيجابية كبيرة في مجال العمل الخيري والتنموي في المملكة؛ حيث أسهمت بدعم العمل والمعرفة بأهدافها القيّمة؛ كونها تركز على بناء القدرات وتُمنح للأعمال الرائدة التي تعود بالنفع على الوطن والمواطن، وتسهم في الرقي بمؤسساته الاجتماعية والتنموية.