تنظر المحكمة الجزائية في محافظة جدة الخميس المقبل قضية إمام مسجد ستيني؛ قذف أحد خصومه، وسخر منه، وشكك في نسبه، إضافة إلى التنابز بالألقاب، بعد أن رفع المدعي قضية ضده وضد وزير سابق متهماً إياهما ببيع وشراء قطعة أرض تعود لوالده بقيمة تصل لأكثر من مليونَيْ ريال، عن طريق "التزوير". ويأتي ذلك بعد أن قدَّم الإمام في الجلسة الماضية مستندات، تضمنت ردًّا على التهم الموجهة إليه، والدفع ببراءته من القضية.
وعقدت المحكمة جلسة بحضور جميع أطراف القضية، بعد أن أعادتها من محكمة الاستئناف في مكةالمكرمة، التي دونت ملاحظات على أحكام تعزيرية، صدرت في حق إمام المسجد، تضمنت سجنه خمسة أيام، وجَلده 20 سوطًا، وتعزيره، وأخذ التعهد على المتهم بعدم تكرار ذلك في الحق العام، مرجعة ذلك إلى كِبَر سن المتهم.
وكانت المحكمة العامة بجدة قد أجَّلت أمس الأحد القضية التي بين المدعي وإمام المسجد والوزير السابق، التي يتهم المدعي فيها إمام المسجد والوزير السابق ببيع وشراء قطعة أرض تعود لوالده بقيمة تصل لأكثر من مليونَيْ ريال، عن طريق "التزوير"، إلى اليوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري، بعد أن طلبت المحكمة العامة بجدة مثول الوزير السابق المتهم بالاستيلاء على أرض ورثة أحد المواطنين الواقعة بالمدينة المنورة؛ لحلف اليمين إثباتًا لما يدَّعيه.
وعقَّب وكيل المدعي عبدالله محمد المجددي بأنَّ "القاضي لم ينتبه إلى أنَّ القضية التي ينظرها هي لحكم منقوض؛ بسبب أن القاضي السابق طلب من المدعى عليه حلف اليمين بالرغم من أن لدى المدعي البينة التي تثبت ادعاءه".