تفوقت قطر على لوكسمبورغ أغنى دولة في العالم للعام 2010، وستجني ثروات تبلغ ضعفي الولاياتالمتحدة تقريباً، وفقاً لأحدث التقديرات من صندوق النقد الدولي بحسب بلومبرغ, حيث تظهر معطيات البنك الدولي معدل الناتج المحلي بنحو 88,221 دولاراً أي ما يفوق لوكسمبورغ على القمة وفقاً لصندوق النقد الدولي. ومن المتوقع أن يصل الناتج المحلي في قطر لنحو 111,963 دولاراً عام 2016، لتتفوق على لوكسمبورغ وسنغافورة (70,992 دولاراً) وفقاً لصندوق النقد الدولي. تشير توقعات الناتج المحلي الأمريكي إلى معدل 55,622 دولاراً خلال خمس سنوات أي صعوداً من 46,860 عام 2010.
وحسب صحيفة البيان الإماراتية يشير بول كوبر من مؤسسة سارسين ألبن بارتنرز، الذي يعمل انطلاقاً من دبي، ويشرف على استثمارات تفوق نصف مليار في الشرق الأوسط، بالقول: "يجتمع عدد السكان القليل مع الثروة والنمو في قطر". حيث ساعد ذلك في تحقيق عوائد كبيرة للدولة، وستستضيف قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2011 ويتوقع أن تحقق نمواً اقتصادياً يبلغ 16 بالمئة هذا العام، مع فائض في الميزانية من مستوى ستة مليارات للعام المالي الحالي.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يكون لقطر أسرع الاقتصادات نمواً للعام الثاني على التوالي، ويقدر عدد سكان قطر بنحو 848 ألف نسمة، وفقاً لكتاب إحصائيات سي آي إي.
تمكنت قطر وهي أكبر مصدر للغاز الطبيعي، من تحقيق هدفها لإنتاج 77 مليون طن من الغاز المسال سنوياً، ويتوقع أن تحرز فائضاً متواصلاً في الميزانية على مدى السنوات القادمة, كما أنه من المتوقع أن يصل الناتج المحلي الإجمالي لنحو 150 مليار دولار هذا العام، وفقاً لما ذكره محافظ البنك المركزي القطري مؤخراً.
وتنوي قطر التي تعد صاحبة أكبر المستثمرين العالميين من خلال الصناديق السيادية لديها، إنفاق 125 مليار دولار خلال السنوات الخمس القادمة في مشاريع البناء والطاقة.