سجَّل الشاب ماطر طوهري اليوم، وآخر معه، رقماً جديداً من الوفيات على طريق العارضة أبو عريش جنوب شرق منطقة جازان، بعد أن ظل طوهري يطالب مع أهالي المحافظة، منذ سنين بوضع حد للطريق الذي أسموه ب"طريق الموت" لكثرة الحوادث والوفيات بشكلٍ شبه يوميّ عليه. وافت ماطر طوهري المنية اليوم، وكان ضمن عدد من أهالي المحافظة، في أحد مجموعات الواتساب، التي تضم مسؤولين، لعرض المشكلات عليهم من أجل إصلاحها، وطوهري كان ضمن الذين يطالبون بإنهاء أزمة طريق العارضة أبو عريش، لكنه توفي على الطريق قبل أن تتحقق مطالبه والأهالي، للطريق الذي قارب عشرة أعوام من العمل البطيء .
وأوضح متحدث الهلال الأحمر بجازان بيشي الصرخي أنَّ غرفة العمليات تلقت عند الساعة السابعة والنصف مساء الليلة بلاغاً عن حادث تصادم بين سيارتين على طريق أبوعريش العارضة بعد مستشفى القوات المسلحة، حيث أفاد البلاغ أنَّ هناك عدداً من الإصابات، وعلى الفور تم توجيه فرقتين من مركز أبوعريش والعارضة ودعمهم بفرقتين، وعند وصول فرقة العارضة تبين وجود أربع حالات بالموقع، اثنتان منها وفاة، واثنتان إصابتهما خطيرة، تم تقديم الخدمة الإسعافية لهما، ونقلهما إلى مستشفى العارضة العام، علماً بأنَّ هذا الخط يشهد حوادث متكررة.