دشن مدير عام التعليم بالقصيم، عبد الله بن إبراهيم الركيان فعاليات البرنامج الوطني لوقاية الطلاب والطالبات من الانحرافات السلوكية "فطن" والذي تنفذه وزارة التعليم على مستوى مناطق ومحافظات المملكة. وقال "الركيان" أثناء اللقاء: "فطن برنامج يؤكد للعالم أجمع أن وطننا وطن للسلام والحوار، وينبذ كل مسببات وأنواع العنف، وما يميز هذا التوجه الذي تتبنى مضمونه المملكة باستنادها على روح الدين الإسلامي السمحة، هو تضمين هذا البرنامج للمشاريع التعليمية التي ترعاها وتشرف عليها وزارة التعليم، وهو الأمر الذي يؤكد حرص واهتمام المسؤولين على رعاية واحتضان الأفكار الإيجابية، التي من شأنها تعزيز روح التسامح والسلام في العالم أجمع".
وأشار أن برنامج "فطن" يعزز الكثير من المهارات الفكرية والسلوكية لدى الطلاب والطالبات، ويغرس في مداركهم العقلية والذهنية نواة التفحص والنقد والقياس، ليجعل منهم فاعلين مقيمين لكل ما يحيط بهم، وهو الأمر الذي يمنع اختراق المفاهيم والمعتقدات الدينية والتربوية النبيلة، ما يحول – بعون الله – دون اختطاف العقول، واختراق ثوابت الوطن، ومعززات اللحمة الوطنية.
وبيَّن "الركيان" أن البرنامج يستهدف إعداد جيل واع وموازن بين العقل والعاطفة، سليم من الانحرافات الفكرية والسلوكية والأخلاقية.
وكان المدير العام للتعليم بالقصيم ترأس الاجتماع الدوري للجنة الرئيسية لبرنامج "فطن" الوزاري بحضور مساعديه للشؤون التعليمية (بنين- بنات)، وأعضاء اللجنة من الإدارات ذات العلاقة، حيث تمت مراجعة كافة الخطوات التنفيذية للبرنامج، مع تدوين كافة المقترحات والتوصيات اللازمة لضمان المشاركة المجتمعية الشاملة لتحقيق أهداف البرنامج التوعوي.
وأوضح "الركيان" خلال الاجتماع أهمية التركيز على العمل النوعي المتميز وفقا للخطة الموضوعة من قبل الوزارة، التي تدعم البرنامج وتوليه اهتماما كبيرا، كما أشار إلى أن تعزيز العمل الجماعي المتكامل بين منسوبي التعليم والمجتمع سيسهم كثيرا بتحقيق أهدافه، منوها بأن العمل التكاملي بين قطاعي البنين والبنات يحتل أولوية هامة في الوصول الموحد للمجتمع الذي يحتاج لمثل تلك البرامج التوعوية الهادفة.