أوضح مساعد المشرف على إدارة الطب الشرعي في الرياض للشؤون الإدارية "الدكتور عبدالرحمن المالكي"؛ أن الإدارة استقبلت "924" حالة وفاة خلال العام الماضي، مشيراً إلى أن عدد "443" حالة وفاة كانت لسعوديين و"429" لغير سعوديين. وأضاف "الدكتور عبدالرحمن المالكي" أن حالات الوفاة الطبية الشرعية الجنائية أو المشتبه بها جنائياً؛ تشتمل من جهات التحقيق والادعاء العام، وحالات أحياء طبية شرعية، مثل حالات الاشتباه بالاغتصاب وحالات العنف الجسدي ضد النساء والأطفال.
وكشف "المالكي" عن سعي إدارة الطب الشرعي بالرياض ضمن تطلعاتها المستقبلية إلى إنشاء مركز الطب الشرعي وثلاجة الكوارث المرجعي بمنطقة الرياض ليستطيع بموجبه تقديم خدماته على مستوى منطقة الرياض، وكذلك تطوير عمل الطب الشرعي علمياً وعملياً بما يتماشى مع المستويات العالمية الحالية والمستقبلية، مع ضمان مستوى أدائها من خلال تطبيق نظم الجودة؛ توفيراً للوقت والجه.
ولفت إلى أن المؤشرات التشغيلية للطب الشرعي بالرياض خلال العام الماضي؛ حققت نتائج وجودة عالية، مؤكداً أن إدارة الطب الشرعي بالرياض تعمل على التقييم الفني والإداري المستمر؛ وذلك من أجل تطوير الطب الشرعى ليصبح أكثر دقة.
وبين أن الإدارة لديها طموحات ورؤى مستقبلية تجاه تطوير الخدمات المقدمة بشكل يتوافق مع المواصفات القياسية العالمية، وينسجم مع رؤية وزارة الصحة في أن يكون الطب الشرعي من أفضل المراكز الطبية الشرعية.
وأشار إلى أن خطة الإدارة التشغيلية اشتملت على استحداث أول قسم للأشعة، يتضمن إدخال خدمة الشعاع المقطعي في المركز، مبيناً أن الجهاز الجديد يعد من التقنيات الحديثة ذات القدرة العالية، ولما لهذا التطور الذي يعتبر الأول من نوعه في الطب الشرعي على مستوى المملكة.