افتتح نائب مدير الأمن العام اللواء ناصر بن سعود العرفج، صباح أمس الأحد، مقر انطلاق قوات أمن حماية الشخصيات الدبلوماسية، في موقعه الجديد بمدينة تدريب الأمن العام، وذلك بحضور مساعدي مدير الأمن العام ومديري الإدارات بالأمن العام . وعقب الجولة شرّف العرفج حفل الافتتاح الذي أقيم بهذه المناسبة، حيث بدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة لقائد القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي العميد الدكتور غانم بن عبدالله السحيباني، رحب فيها بسعادة نائب مدير الأمن العام وتشريفه افتتاح مقر انطلاق قوة أمن وحماية الشخصيات الدبلوماسية، وأشاد بالتوسعات التي يشهدها الأمن العام على كافة الصعد، مثمناً الدعم اللامحدود الذي تتلقاه القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي من لدن القيادة الأمنية، حفظها الله جميعاً. وأكد على الأهمية والأدوار التي تقوم بها قوة حماية الشخصيات، مستعرضاً مسيرة هذه القوة والتطلعات المستقبلية، وقال: إن هذه القوة إضافة هامة لدعم مسيرة الأمن في هذا الوطن، ومن شأنها تعزيز كافة الجهود الأمنية . كما أزجى السحيباني في كلمته الشكر لكافة الإدارات التي ساهمت في الوقوف مع إنشاء هذه القوة منذ أن كانت فكرة حتى أصبحت واقعاً ملموساً، مسدياً لمعالي مدير الأمن العام وسعادة نائبه شكره الجزيل، متطلعاً أن تتحقق كافة الطموحات في القريب العاجل. وألقى المقدم ناصر بن محمد العبد الرزاق قائد قوة أمن وحماية الشخصيات الدبلوماسية، كلمة عبّر فيها عن سعادته بافتتاح مقر القوة، مؤكداً إن العمل جار لاستكمال بنية القوة بما يتوافق مع طبيعة مهامها. وبين أن هذا الافتتاح هو اللبنة الأولى في مسيرتها التي بدأت منذ أشهر، وقال: إن قوة أمن وحماية الشخصيات باشرت عملها الميداني كذراع من أذرع القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي، حيث شاركت -ولله الحمد- في تقديم الحماية والأمنية وفق مهامها، مستعرضاً بإيجاز أهم الأعمال التي قامت بها، منها المشاركة في أعمال الحج لعام 1431ه واستعدادها القائم للمشاركة في دعم موسم العمرة والحج هذا العام . وتم تكريم عدد من المساهمين في النجاح الذي حققته القوة، حيث قدم لهم اللواء العرفج دروعا تذكارية، وهم : العقيد مضيف بن دخيل الله الطلحي. العقيد علي بن عبدالله الدبيخي. العقيد مهندس راشد بن محمد الماجد.