تَعَرّضت ثلاث من المعلمات مع طالبة كانت معهن، وسائقهن الخاص، لإصابات متفرقة، قُدّرت بالمتوسطة، بعد حادث اصطدام لمركبتهم بمركبة أخرى بها اثنان من الطلاب، تعرّضَا أيضاً للإصابة. وتفصيلاً فإن مركبة من نوع "هونداي صالون صغير"، يقودها سائق أجنبي، ومعه ثلاثة من المعلمات، وبرفقتهن طالبة ربما تكون ابنة إحداهن، قادمات من الطائف في طريقهن لمدرستهن بابتدائية الكلاخية جنوبالطائف، وعند وصولهن مفِرَق السديرة مع كلاخ، وقع الحادث لمركبتهن مع مركبة من نوع وانيت يستقلها اثنان من الطلاب كانا في طريقهما لمدرستهما.
ووفقاً للمعلومات الأولية؛ فإن الإصابات قُدّرت بالمتوسطة؛ في حين ذكر شهود عيان للحادث، أن الهلال الأحمر تأخر عن مباشرته؛ وذلك لبعد المسافة بينه وبين أقرب مركز له والمتواجد في منطقة "ليه"؛ في ظل افتقار المنطقة "السديرة وكلاخ" لوجود مركز للهلال الأحمر وبعض الجهات الأمنية الأخرى؛ ومنها دوريات المرور؛ حيث تتولى دوريات مرور قيا التغطية، وتبعد عنها قرابة 80 كيلو؛ في حين تبعد السديرة عن الطائف قرابة 60 كيلو.
ويشكل ذلك المفرق خطورة بالغة على سالكيه؛ خصوصاً خلال الصباح الباكر؛ حيث أشعة الشمس تواجه قائدي المركبات وتتسبب في إرباك الحركة المرورية؛ بخلاف أن الطريق غير ممهد، وغياب دوريات المرور عن مراقبة الطريق ومنع متجاوزي السرعة والمتهورين.