تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلةً بكلية علوم الحاسب والمعلومات «المؤتمر الدولي الأول لمكافحة الجرائم المعلوماتية»، وذلك خلال المدة من 28 إلى 30 محرم 1437ه الموافق 10 إلى 12 نوفمبر 2015م. وأوضح عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات بالجامعة رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عيسى بن عبدالله العيسى أن انعقاد المؤتمر يأتي في إطار الاهتمام بمجال مكافحة الجرائم المعلوماتية التي شكّلت بناء على الإحصاءات الحديثة خطراً يهدد أمن المجتمع، حيث إن ارتفاع مستوى الجرائم المعلوماتية نتيجة للاتساع الملحوظ الذي شهده العالم لاستخدام تقنية المعلومات في المجتمع والازدياد البالغ لدورها في تسيير شؤونه، يشمل مجال الجريمة المعلوماتية عدة تخصصات منها القانون والقضاء، وعلوم الحاسب، والتمويل، والاتصالات السلكية واللاسلكية، وتحليل البيانات.
وأشار الدكتور العيسى إلى أن المؤتمر يسلّط الضوء على ضرورة التوعية بخطورة الجرائم المعلوماتية على أمن الفرد والمجتمع، كما سيعنى المؤتمر باستعراض عقوبات الجرائم المعلوماتية التي تنص عليها الأنظمة ويقدم دراسات وحلولاً حديثة للمساهمة في مكافحة هذا النوع من الجرائم.
وسيتم من خلال المؤتمر عرض مجموعة متنوعة من وجهات النظر المعاصرة حول مجمل القضايا ذات العلاقة، كما سيجمع المؤتمر المهنيين من الأوساط الأكاديمية والصناعية، والمسؤولين ذوي الخبرة في المسائل المتعلقة بالجريمة المعلوماتية والأدلة الجنائية الرقمية من جميع أنحاء العالم.
ويتضمن برنامج المؤتمر عدة فعاليات منها استعراض أوراق بحثية، وورش عمل، وملصقات علمية، ومحاضرات مستضافة، ومعرض مصاحب يُعرض فيه أحدث المنتجات التقنية البرمجية والمادية في مجال مكافحة الجرائم المعلوماتية من قبل الجهات الحكومية والخاصة، كما يعرض أيضاً أحدث التعاملات والخدمات الإلكترونية الآمنة والندوات والبرامج التنفيذية والتوعية في مجال مكافحة الجرائم المعلوماتية.
وبيّن الدكتور عيسى العيسى أن المؤتمر يهدف إلى الرفع من مستوى مكافحة الجرائم المعلوماتية باستخدام أحدث التقنيات والوسائل لذلك والاستفادة من الخبرات الإقليمية والعالمية في هذا المجال.
ونوه إلى أن المؤتمر والذي يتخلّله معرض عالمي وورش عمل ومسابقة للمختصين في أمن المعلومات يهدف إلى التوعية بإجراءات وآليات مكافحة الجرائم المعلوماتية، والتعريف بالجرائم المعلوماتية وأنواعها والعقوبات المترتبة عليها، وفتح باب الشراكة والتعاون داخلياً وخارجياً في مجال مكافحة الجرائم المعلوماتية، زيادة الحس الأمني الإلكتروني لأفراد المجتمع، التواصل بين الجهات الأمنية وتعزيز دورها في حفظ الأمن الإلكتروني.