افتتح وكيل إمارة منطقة عسير المهندس عبدالكريم الحنيني معرض وسائل الدعوة "كن داعياً" نيابة عن أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز. وقال المدير العام لفرع الوزارة بالمنطقة الدكتور محمد بن سعيد القحطاني: "شارك في المعرض وإعداده والترتيب له مجموعة من اللجان المتخصصة تحت إشراف اللجنة الرئيسة المنظمة له، حيث ضمت تلك اللجان في عضويتها ما يزيد على مائة وستين شخصاً، إضافة إلى مائة وثمانية نساء مؤهلات، قام كل منهم بدوره خير قيام".
وأشار الدكتور القحطاني إلى أن هناك برامج دعوية سابقة للمعرض غطت منطقة عسير بقوافل دعوية لبيان أهمية الدعوة والتعريف بالمعرض، إلى جانب المعارض الدعوية المصاحبة التي ستنفذ في خيمة المعرض وفي جامع خادم الحرمين الشريفين، وهي عبارة عن محاضرات يتفضل بإلقائها علماء ودعاة أجلاء من ذوي العلم الشرعي والخبرة الدعوية, فيما نوَّه عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد بأبها محمد متعب بن كردم إلى أن الدعوة إلى الله تمثل أرقى ما يمكن أن يعمل به مسلم في حياته. وأضاف بن كردم: "مهمة الدعوة إلى الله ليست كما يتصورها أو يصورها البعض لغيره بأنها أقل الوظائف في الحياة، وهذا تصور خاطئ وعجيب؛ لأن الناس في تصور مثل هؤلاء مسلمون لا يحتاجون إلى دعوة، والبعض يرى بأن الوظائف الشرعية إنما هي مهمة إضافية يقطع بها وقتاً حتى تتهيأ له الوظيفة التي يرى أنها هي الأهل والأمثل".
وأكد وكيل الوزارة لشؤون المساجد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري نيابة عن وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة الإرشاد على أهمية المعارض الدعوية من أهداف جليلة، تحرك القلوب إلى الخير، وتنفع الإسلام والمسلمين، وتنشر الوسطية والاعتدال، حيث جاءت فكرة إقامة هذا المعرض "كن داعياً" وتنقّله بين منطقة وأخرى حتى استقر اليوم في دورته الثالثة عشرة في محافظة خميس مشيط ليؤكد على ما سبق من المعارض التي أقيمت بشرق البلاد.
افتتح "كن داعياً" وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بحضور وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، ووكيل الوزارة للتطوير والتدريب رئيس اللجنة المنظمة للمعرض.