استقبل وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور سعد بن مقرن المقرن في مكتبه نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الدكتور وليد الحميدي، لمناقشة سبل تطوير جزيرة فرسان مع عدد من الجهات الحكومية. وتناول اللقاء التوصيات والمقترحات الصادرة بشأن تطوير جزيرة فرسان، حيث أعدت الهيئة بالتعاون مع إمارة المنطقة مقترحاً لتفعيل قرار أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز المبني على المقترح المقدم من رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز وتنفيذه, والذي تضمن "26" مشروعاً من المشاريع الداعمة للتنمية السياحية والتراث العمراني في منطقة جازان، منها "19" مشروعاً مع الشركاء من القطاع الحكومي.
ومن جانبه أكد نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الدكتور وليد الحميدي أن محافظة فرسان من أهم المناطق التي يجب أن تبقى على طبيعتها وجمالها البكر بما تمتلكه من مزايا وثروات.
في سياق متصل تفقد الحميدي عدداً من المشاريع السياحية، حيث زار المنطقة المحيطة بالقلعة الدوسرية التي بدأت أمانة منطقة جازان بالتعاون مع فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة في تطويرها، وذلك لتكون مع مكانة القلعة التاريخية إضافة إلى ربطها بالسوق الداخلي عبر مسار ينتهي بالسوق الداخلي لمدينة جازان.
وبحث الحميدي آلية العمل في مبنى فرع الهيئة بمنطقة جازان والذي يتم تشيده حالياً، حيث بين إنه صمم على طريقة تتناسب مع التراث العمراني بالمنطقة، مؤكداً أن جميع مباني فروع الهيئة في المناطق صممت بشكل وتصميم موحد مع تغيير الواجهات بحيث تعكس واجهة المبنى في كل فرع الهوية المعمارية التراثية للمنطقة.