أكد المشرف على ملتقى (أثر الأوقاف في دعم واستمرار الجمعيات الخيرية) الذي سيقام غداً الاثنين، وينظمه نادي المسؤولية الاجتماعية بجامعة الملك سعود بمقر جمعية الأطفال المعوقين "إبراهيم المعطش" رئيس نادي المسؤولية الاجتماعية بجامعة الملك سعود؛ أن شراكة القطاع الخاص من أهم أسباب دفع عجلة تقدم القطاع الخيري. وأشار "المعطش" إلى أن تواجدهم ودعمهم يعتبر أحد روافد تطور الجمعيات وأحد أهم سبل تفعيل المسؤولية الاجتماعية لهم، مضيفاً أن رعاية البنك السعودي الفرنسي كراعٍ رئيس للملتقى؛ تؤكد استمرار البنك في تميزه مؤخراً، متبوِّئا مكانة مميزة في ريادة برامج المسؤولية الاجتماعية، مستمداً توجهه من توجه الدولة حفظها الله.
ونوه "المعطش" إلى أن البنك قدم خلال السنة الماضية أكثر من 20 برنامجاً نوعياً، ورعايته لهذا الملتقى جزء من دعمه لجميع الجمعيات الخيرية؛ حيث من المتوقع أن يصل عدد المستفيدين من الملتقى "1500" شخص من العاملين في مجال القطاع الخيري والأوقاف وتنمية الموارد المالية لها، واستطاع الفرنسي أن يتسنم أعلى الدرجات في برامج المسؤولية الاجتماعية حتى أضحى أفضل بنك في تقديم هذه البرامج، ولا يزال يتلمس أماكن دعم كل ما يخص الجمعيات الخيرية في مؤتمراتها وملتقياتها وندواتها.
وأضاف المشرف على المشروع أن رعاية شركة الكهرباء للملتقى كراعٍ ذهبي هي استمرار في توجه الشركة الرامي لدفع عجلة تنمية برامج المسؤولية الاجتماعية بكل أشكالها؛ حيث ترتبط الشركة السعودية للكهرباء بالمسؤولية ارتباطاً روحياً جعل منها الشركة الصديقة للمسؤولية الاجتماعية؛ حيث كان لها باع طويل في الدعم، ولا تزال، وهي واحدة من عدة جهات قلائل تعتبر رائدة بقوة في هذا الجانب واسمها أصبح شريكاً دائماً في كل ما فيه نفع للوطن والمواطن ولعلها الشركة الوحيدة التي لا تتوانى ولا تألو جهداً في دعم البرامج الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية دون البحث عن مردود لها سوى أن يصل نفع الدعم للمستفيدين بشكل مباشر.
وقدم "المعطش" شكره ل"سبق" التي تعتبر رائدة الإعلام في مجال دعم برامج المسؤولية الاجتماعية؛ حيث توفر بيئة إعلامية لتقديم كل ما فيه دعم للبرامج الخيرية، وتجسد طاقاتها وقدراتها للخروج بعوائد تفيد الوطن والمواطن في ظل توجه القيادة الحكيمة لدعم الجمعيات الخيرية وتعظيم أرباحها لخدمة المجتمع.
وأكد المشرف عى المشروع أن جمعية الأطفال المعوقين شريك مثالي لنادي المسؤولية الاجتماعية بجامعة الملك سعود؛ حيث أصبحت الجمعية الأفضل والأهم على مستوى المملكة؛ بل على المستوى العربي؛ لما تقدمه من خدمات عمت فائدتها بقية الجمعيات في السعودية وأصبحت مضربَ المثل في احترافيتها ودقّتها وإستراتيجياتها في برامج المسؤولية الاجتماعية في ظل قيادة "الأمير سلطان بن سلمان" لها، والذي جسد جهده ووقته وطاقته لخدمة الجمعية، وجعل منها منارة للجمعيات الخيرية وقدوة لهم.
ودعا "المعطش" الجميع من العاملين في القطاع الخيري إلى الاستفادة من هذا الملتقى الذي يجمع نخبة مميزة من المتحدثين في مجال الأوقاف والاستفادة من الدورة المصاحبة والتجارب الناجحة في هذا المجال، مقدماً شكره الجزيل لمدير جامعة الملك سعود "د. بدران العمر"، الذي يسخر كل طاقات الجامعة لخدمة المجتمع ويدعم النادي بكل الأشكال ليقدم خدماته بالشكل المطلوب ويحث العاملين في النادي على أن يبذلوا قصارى جهدهم في استمرار تميزهم وتقدمهم في مجال تقديم برامج المسؤولية الاجتماعية، وخاصة الجمعيات الخيرية والإسهام في تطورها وتقدمها، متماشياً مع نهج قائد المملكة ورائد العمل الخيري "الملك سلمان بن عبدالعزيز" الذي يعتبر الاسم الأول في دعم الجمعيات الخيرية.