سحبت بلدية المعابدة الفرعية بمكةالمكرمة رخص سبعة محلات تجارية مخالفة، وأغلقت عدداً من المطاعم ومغاسل الملابس؛ ضمن عدد من الجولات الميدانية التي نفذتها على المطاعم والمحلات المتعلقة أنشطتها بالصحة العامة بالمنطقة. ونفذت بلدية المعابدة الفرعية بمكةالمكرمة عدداً من الجولات الميدانية وتضمنت الجولات حملة البلدية لنظافة الأحياء السكنية والشوارع العامة، بهدف الإصحاح البيئي، وإبعاد كل ما يمكن أن يشكل خطراً على السكان. وأوضح رئيس بلدية المعابده الفرعية، المهندس خالد بن أحمد بصفر، أن البلدية كثفت أعمالها وجهودها المتعلقة بالنظافة والإصحاح البيئي خلال هذه الأيام، في مختلف المواقع والأحياء السكنية. ونوه "بصفر" بالمساندة والدعم الذي تقدمه الإدارة العامة للنظافة، بتوفير أحدث الأجهزة والآليات كمكانس الشفط الكهربائية وصناديق النفايات والقلابات والشيولات والبوبكات، بالإضافة إلى عدد كبير من العمال الذين يتم تقسيمهم إلى فرق وتوزيعهم على كافة المواقع خاصة ذات الطبيعة الجبلية والتي يصعب فيها حركة السيارات، هذا بالإضافة إلى فرق النظافة الأخرى العاملة داخل الأحياء والشوارع الفرعية. وقال إن الحملة شملت العديد من المواقع في نطاق البلدية مثل منطقة العدل وجبل النور والمعيصم وشارع الحج، وغيرها، وتم خلالها القيام بعمليات الكنس اليدوي، والكنس الآلي، وجرولة وتنظيف ورفع الأتربة من جوار الأرصفة، وغسيل حاويات النظافة للتخلص من الكداوي ومسببات تكاثر الذباب، والكنس الآلي واليدوي للشوارع العامة والأحياء الداخلية، وغسيل الأرصفة ورفع المخلفات. من جهته أوضح مدير إدارة الخدمات ببلدية المعابدة، محمد هزازي، أنه تم خلال الحملة على الأسواق سحب رخص سبعة محلات تجارية مخالفة، وإغلاق عدد من المطاعم ومغاسل الملابس؛ لوجود مخالفات في تأهيل غرف الغسيل وأرفف الملابس وفتحات التهوية، كما صُودر ما يقارب 50 كيلو من الأطعمة المنوعة بعضها تالف وبعضها منتهي الصلاحية، ومصادرة فواكه مشكلة وأربع سيارات فاكهة. ونفذت البلدية حملة مكثفة على ظاهرة الغسيل العشوائي للسيارات، حيث تم مصادرة 170 برميل غسيل، وكمية كبيرة من الأدوات المستخدمة في الغسيل. وشكر "الهزازي" الإدارة العامة للنظافة لدعمهم ومساندتهم لجهود البلدية، حيث تم دعم البلدية بعدد 200 عامل، وحوالي عشر معدات منوعة بين قلابات كبيرة وشيولات ومكانس آلية وغيرها. وأكد أن البلدية حريصة على تسخير كافة الإمكانيات الآلية والبشرية والخدمات المساندة لها؛ لإظهار العاصمة المقدسة بالمظهر اللائق، وللوصول لأعلى مستوى من النظافة والإصحاح البيئي، وفق تطلعات المسؤولين وولاة الأمر.