أجرت وزارة الخارجية اليوم تجربة فرضية مكتبية في مقرّها لحالة اختطاف طائرة على متنها 126 راكباً وعشرة ملاحين بمشاركة عدد من الممثّليات الموجودة في المملكة، حيث تهدف إلى الارتقاء بجاهزية واستعداد وكفاءة الفرق الأمنية المتخصّصة في التعامل مع حالات اختطاف الطائرات في المطارات السعودية. وأوضح وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية، السفير محمد السلوم، أن التجربة تأتي ضمن برامج اللجنة التنفيذية العليا لمعالجة اختطاف الطائرات في المملكة الهادفة إلى الارتقاء بجاهزية واستعداد وكفاءة الفرق الأمنية المتخصّصة في التعامل مع حالات اختطاف الطائرات في المطارات السعودية والمحافظة على سلامة ركاب وملاحي الطائرات رهن الاختطاف والتنسيق مع البعثات الأجنبية في المملكة بشأن تسهيل مهمة تلك البعثات في التواصل مع رعاياها المحتمل وجودهم على الطائرة المختطفة فرضياً . ونوَّه السلوم إلى وجود تنسيق مستمر مع وزارة الداخلية لتحقيق التواصل المطلوب مع البعثات الأجنبية في حالة حدوث اختطاف طائرة على متنها رعايا أجانب وبالتعاون مع السلطة التنفيذية التي يرأسها صاحب الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية .