فجرت صحيفة "نيويورك تايم" الأمريكية مفاجأة من العيار الثقيل بعدما زعمت أن منتخب تيمور الشرقية أشرك 7 لاعبين برازيليين مخالفين في مباراته أمام المنتخب الفلسطيني في الجولة الخامسة للمجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المزدوجة والمؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، وكأس آسيا 2019. وكان المنتخب الفلسطيني قد عاد من تيمور الشرقية بنقطة التعادل مع منتخبها 1-1 يوم الخميس الماضي، حيث تقدم منتخب تيمور في الدقيقة 54 عبر رامون دي ليما وهو برازيلي الأصل، وكانت على وشك تحقيق فوزها الأول قبل أن يدرك أحمد أبو ناهية التعادل لفلسطين في الدقيقة الأخيرة.
وذكرت الصحيفة أن المسؤولين عن منتخب تيمور الشرقية قاموا بتجنيس 7 لاعبين برازيليين قبل مباراة منتخب بلادهم أمام فلسطين، بطريقة مخالفة لقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
وبحسب لوائح "فيفا" الخاصة بالتجنيس، فإنه يجب أن يولد اللاعب أو أحد والديه في الدولة ليحق له اللعب في صفوف منتخبها الوطني، أو أن يعيش اللاعب في الدولة ل 5 سنوات على الأقل هناك، قبل أن يتمكن من اللعب في صفوف منتخبها الوطني بعد حصوله على جنسيتها، وهو ما لم يتوفر في لاعبي تيمور الشرقية البرازيليين.
وفي حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم معاقبة منتخب تيمور الشرقية واحتساب نتيجة اللقاء لمصلحة المنتخب الفلسطيني (3_صفر)، فإن رصيد الأخير سيصبح 7 نقاط في المركز الثالث، بفارق الأهداف خلف الإمارات، وبفارق 5 نقاط عن المنتخب السعودي المتصدر.